☆³⁵

35 6 0
                                    

.

.

في صباح اليومُ التالي

استيقظت لي آن من نومها على صوتٍ دافئ اخذ يُنادي عليها .. ابتسمت بوهن أثناء نومها ومالت برأسها تجاه ذلك الكف الناعم الذي يُداعبُ وجنتها برقه

تبسّم قلبه قبل شفتيه اثر مظهرها الأسر

تحكم بأعصابه لكيّ لا ينهال عليها بقُبَلٍ عميقه تسلبها انفاسها الآن واكتفى بمُداعبتها بلين الى أن تفتّحت أمامه كزهرةٍ في فصل الربيع وفرّقت بين بُندق عينيها ببطىء

" جيميني ~ "

نبست بصوتٍ يحملُ في طياته بحةٍ صوتيه اثر نومها العميق ونهضت بجُزئها العُلوي لتُعانقه

" صباح الورد "

ردف مُبتسمًا ومسح على ظهرها العاري برقه

" صباح النور "

اجابته واغلقت عينيها راغبه بالنوم مُجددًا

شعر بذلك ليُبعدها عنه قليلًا ونظر الى عينيها الناعسه

" تعالي ~ "

التفت ساحبًا قميصه من على الأرض والبسها اياه ساترًا جسدها الناعم ثُم حملها بين ذراعيه

كانت ناعسه وخامله جدًا ولم تستطع السير حتى !

" لقد طهوتُ لكِ الأومليت ! "

ابتسمت بإمتنان ودفنت نفسها داخل حُضنه قائلةً

" الهي كم أُحبُك "

انزلها برفق لتقف على الأرضيه البارده ولف يديه حول خصرها مُقربًا اياها منه ونبس

" لا تعلمين ما تحملهُ كلمة ' انا ايضًا ' في طياتها اليكِ .. هيَّ قليله على وصف شعوري المُتبادل لكِ ~ "

اقترب مُقبّلًا شفتيها بسطحيه ثُم سحبها معه ليجلسا على مقربةٍ من بعضهِم ليتناولا الفطور

..

يقفُ مُستندًا على الجدار بجانبه ويُراقب خطوات فتاته الناعمه التي تستعد الى العوده الى منزلها .. عسليتيه الحُلوتين كانتا ينظُرا اليها بعدم رضا

اغلقت حقيبة ظهرها والتفتت لتُقابله مُبتسمه

لكن سُرعان ما تلاشت ابتسامتها ما إن رأته عابسًا وينظُر اليها بعدم رضا

عضت على شفتيها كابحه نفسها من الضحك واقتربت نحوه لتكوب وجهه بين كفيها الناعمين

" ما قصة هذا العبوس همم ؟! انا لن أُسافر جيمينآه انا أسكُن أمامُك مُباشرةً !! "

" وهذا المُستفز في الأمر .. ليس لديكِ من يقلقُ بشأنك وليس لديكِ مسؤليات بالمنزل لتتركيني هُنا ما مُبرر مُغادرتكِ ؟! "

كان يُعاتبها كطفلٍ صغير غضب من والدتهُ

بلعت ريقها بخفه وشعرت ببعض الإهانه من حديثه الذي لم يعني جرحها من خلاله

' لما ليس لديّ من يقلقُ بشأني ؟! اشتقتُ لأُمي ~ '

هذا ما خطر في بالها

طال شرودها ليُرخي ملامحه وداعب وجهها بلين

" ما الخطب ؟! "

نظرت اليه وابتسمت بخفه ونفت لهُ بمعنى لا شيء

استرجع كلماته لوهلةٍ ثُم صرخ فجأةً

" يااه انتِ لم تصدقي أنني عنيتُ ما قُلته لتوي صحيح ؟! "

اكتفت بالصمت ليتنهد قائلًا بيأس

" انا اغبى شخص يُمكنه التعبير عن مشاعره .. "

سحبها الى حُضنه وشدّ في احتواءها بين ذراعيه واضاف ..

" اسف لم اقصد صدقيني "

" لا بأس جيمين "

" ها هو مُبرر جديد لبقائكِ معي .. لا يُمكنني ترككِ غاضبه !! "

ابتسم بنصر وانحنى ليحملها بين ذراعيه

" لا جيمين عليّ العـ .. "

اسكتها بقُبله حُلوه على شفتيها وصعد بها الى غُرفته ليتمتع بها وفي داخله سعاده غمرته كُله ~

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن