.
.
يومٍ بعد آخر ولم تُسلّم لي آن قلبها اليه ..
أخذت تسيرُ خلف همسات عقلها بالإبتعاد عنه وتجاهل صوتُ قلبها الرقيق الذي يُنادي بإسمه في كُل ثانيه تمُر من يومها
تجلسُ أمام الشاطئ بعدم اهتمام لثيابها التي اتسخت أثره وتناست كم كانت تكره الرمال أن تُلامس ثيابها
فعلت ما شعرت أنها تودُ فعله
بلعت ريقها وسحبت نفسًا عميقًا ثُم زفرته من بين شفتيها ببطىءٍ شديد مُخرجه كَمٍ من الهموم في تلك التنهيده الصغيره
يقفُ خلفها على بُعدِ خطواتٍ مُبتسمًا بهدوء
وكأنها حُلمٌ جميل أمامه ..
لقد ارتوى قلبه من رؤيتها حتى وإن كانت شارده حتى وإن كانت لا تُعيرهُ اهتمامًا ~
تنهد بعُمق والتزم الرصانةِ والهدوء غير راغب بإفساد مزاجها
" اشتقته ~ "
همست بإرهاق وارتمت بـ جسدها على الرمال بتعب
" انا أيضًا ~ "
نطق بهدوء لتنتفض من مكانها ونظرت اليه
كان يُحدق بها مُبتسمًا كعادته
استفزها كثيرًا مظهره
كيف لهُ أن يبتسم أمام عينيها المُرهقه من كثرة البُكاءِ لأجله ؟! ..
اقتربت بخطواتٍ هوجاء ناحيته مُقرره فِعل احدى الأشياء التي رغبت بفعلها مُنذُ وقتٍ طويل
اذ رفعت يدها بالهواء وانزلتها بقوه على وجنته جاعلةً من وجهه يستدير للناحيه الأُخرى مُصدرةً صوت صفعةٍ عال صدح في الأرجاء ..
كان عالمًا بردة الفِعل هذه لذا التزم الصمت وقرر تركها تُفرّغ عصبيتها عليه كيفما تشاء
هو السبب في نهايةِ الأمر !
" كاذب ، حقير ، وغد ، لعين اكرهك !! "
كانت تشتمه بينما تضربه على صدره بقوه وتدفعه بعيدًا عنها بهستيريه وكانت للدموع دورًا في تزيين وجنتيها الحُلوتين
بلع ريقه بألم وطفح كيله من رؤيتها مُتألمه بهذا الشكل
لقد اشتاقها وبشده
اقتربَ منها على حين غُرةٍ وكوّب وجهها بين كفيه ثُم طبق شفتيه على خاصتها مُخسرًا اياها تمامًا
انزلقت دموعها على جانبيّ وجنتيها وأغلقت عينيها بخدر من مذاق شفتيه السُكري
مذاق دموعها المالحه كان رفيقًا لقُبلتهُما لكنهُ لم يعترض ! ..
حاوط خصرها وقربها اليه برقه ليتعمق في قُبلتهُم اكثر واكثر ~
كان مُشتاقًا لها ~
وراغبٌ فيها ~
وضعيفٌ في بُعدها ~
شوقه العميق لها جعله مُنجرفًا في تقبيلها مره بعد مره بعد مره بعدمِ اكتفاء حتى توقفت عن الحراك بين يديه وخفّت قبضتها حول خصره
فتح عينيه ببطىء وفصل قُبلتهُم لينظُر اليها بقلق
" أشعُر بالدوار "
همست اليه وخارت قواها بين يديه
مسح على وجنتها الرطبه بإبهامه مُزيلًا دموعها ونبس بنبرةٍ مُتألمةٍ
" اسف "
ضمها اليه وانحنى حاملًا اياها بين ذراعيه والتفت مُغادرًا الشاطئ ليُنفذ خُطةٍ ما لمعت في رأسه
.
.
☆
أنت تقرأ
One Sided Love | JM
Romansaوأنَا خَائِفَةً جِدًا مِن أنّ أبّقَى هُنَا.. وَاقِعَةٌ فِي حُبِكَ.. وَفِي إنتِظَارُكَ.. وأنّت فَقَط سَتُغَادِر. long story with short parts ☆ ~ hope y'all like it. تِشُويّ لِيّ آن < بَارك چِيمِين