One Sided Love | JM

☆¹¹

.

.

دلفت الى قاعة المُحاضره وجلست في مكانها المُعتاد وضربت رأسها في الطاوله أمامها بيأس

لم تكتمل فرحتها كالعاده ..

أتت لارين مُقبلةً اياه أمامها وسحبته منها لتتمتع معه

" كم أكرهه وأكرهها ! "

ردفت بغضب ورفعت رأسها

دخل الى قاعة المُحاضره مُشابكًا يده مع خاصة لارين لتتنهد بعُمق وأشاحت بصرها عنهُما

شعرت بألمٍ عميق يداوي قلبها .. وكأن شرخٍ صغير حدث به

جلس على مقربةٍ منها هذه المره لكنها لم تُلاحظه

حضر دكتور الماده وبدأ بشرح درسٍ جديد والتهت لي آن في مُتابعة شرحه لتنسى ما حدث اليوم

بينما هو لم تكتفي عسليتيه من النظر اليها بين الحين والآخر لسببٍ ما يجهله هو

مرت ساعتان تقريبًا ورن جرس الجامعه مُعلنًا عن انتهاء المُحاضره .. تنهدت لي آن بتعب وتركت قلمها لتُفرقع أصابعها

وقعت بُنيتيها على محبوبها يقفُ بعيدًا عنها قليلًا ويتبادل القُبَل مع لارين بشغف

لم تتحمل مشهدهُما .. ألم قلبها يزداد كُلما رأته معها

لما عليه فعل ذلك إن كان لا يُحبُ لارين ؟!

جمعت أغراضها وخرجت من القاعه مُسرعه لتتوجه الى الحمام لتُلقي بوجعها كُله هُناك

جلست على أرضية الحمام بعدما أغلقت الباب خلفها وشهقت بوجع ثُم تسارعت دموعها على وجنتيها

" أُحبه كثيرًا ولا أستطيع امتلاكه لما ؟! ~ "

أخذت تبكي بحرقةٍ شديده وتعالى صوتُها بالحمام

مرّت دقائق وهيَّ تبكي بلا توقف وتُعاتبه وكأنهُ يقفُ أمامها الى أن هدأت قليلًا وبدأت أنفاسها تنتظم مُجددًا

نهضت من مكانها وخرجت من المرحاض لتغسل وجهها واخفت اثار بُكائها بقليلٌ من المكياج لكيّ لا ينتبه لها أحد

بعدما انتهت خرجت من الحمام وقررت الذهاب للإستلقاء أسفل الشجره الموجوده في حديقة الجامعه لتُرخّي من أعصابها قليلًا

.

.

☆