🌙🌙🌙
لقد حاوط ظهري ليسحبني نحوه سارقًا أنفاسي عندما التصق جسدي بجسده، وسحبت يدي على الفور عن صدره العاري لأخفض أنظاري عندما بدأ بالهمس أمام وجهي فهو بات قريبًا للغاية
"تايهيونغ.. عيناك بوضوح ترجف وأنت تتهرب من النظر لي، وقلبك ينبض بقوة.. أشعر به ضد صدري الآن..
هل هنالك إعتراف تريد الاعتراف به لي؟"
ابتلعت.. لم أكن أخطط لأي اعتراف الليلة فلم أفكر بعد كيف سوف أظهر له مشاعري، لقد جئت للقائه لأنني أريد رؤية وجهه وقضاء الوقت برفقته.. مازلت لم أفكر بالاعتراف ولم أفكر كيف سأعترف وماذا سوف أقول
"همم؟"
نظرت بعينيه عندما همهم متسائلاً وكأنه يحثني على التحدث، لا يوجد مهرب منه بهذا القرب أبدًا
"لا.. يوجد أي اعتراف"
رأيت عينيه ترتفع نحو عيني بعد أن كان غارقًا بالتحديق بشفتي
كل شيء مربك ولا أظن أنني قادر على الاعتراف بمنزله ولوحدنا.. كيف سينتهي الاعتراف إن قلته بهذا الوضع؟
عدت خطوة ليتركني بعدها واستدرت مخططًا الخروج من الغرفة لأن الوضع بيننا مميت حقًا وأنا أحتاج لالتقاط أنفاسي وبدء التفكير بطريقة للاعتراف بإحدى الأيام، يجب أن اعترف بمشاعري له قريبًا جدًا
لكني لم أخذ خطوة ثانية قبل أن أشعر بيديه تحاوطني، وبات يحتضنني من الخلف
وسرت قشعريرة بجسدي عندما شعرت بوجهه الذي دفنه بعنقي
زفرت أنفاسي لأقضم سفليتي حال أن لامس أنفه عنقي ليستنشقني عميقًا، وأغمضت عيني بتعب عندما لامست شفتيه جلد عنقي بقبلة
أول مرة أشعرت بمشاعري كهذه حقًا
"جونغكوك.."
همست بإرتباك بعد أن رفعت يدي لألامس شعره وأنا مغمض لعيني لأستشعر جمال هذا الشعور المثير
ما الذي أفعله؟ ولماذا أفضح نفسي هكذا؟
قضمت سفليتي أكثر لأنني أريد أن أكتم أي صوت قد يخرج مني بسببه، بالكاد أدركت أنني أحب صديق طفولتي، كيف سوف أتقبل بسرعة أنه يمنح جسدي شعورًا غريبًا بسبب قبلاته هذه
أنفاسي مضطربة وباتت ثقيلة للغاية وكل ذلك بسبب قبلة منه فوق عنقي
استدرت بوجهي نحو وأول ما صادفني هي شفتيه التي تقابل شفتي بعد أن رفع وجهه
مناسب تمامًا لبدء قبلة
اقتربت منه شفتيه فلم أستطع التحمل، أريد تقبيله والشعور بشفاهه مجددًا بعد قبلته لي منذ أيام، لكنه ابتعد عني لأرفع عيني بتساؤل
"ما بك تايهيونغ؟"
ابتلعت بضيق، أسئلته محرجة للغاية خاصة بعد تمسكي برفض مشاعره لي مسبقًا
أنت تقرأ
صيف ذلك العام || VK
Romansaصيف هذا العام، كان آخر صيف لنا رحل عنّي فجأة ولم يعد وبقيت وحدي، لكنني لم أنتظره لماذا سأنتظر من لن يعود؟ كنت أعلم أنه ذاهب دون رجعة هذه المرة، وأن هذه المرة ليست كالمرات السابقة رحل وانتهى فصله في حياتي كما انتهى فصلي في حياته. لكن بعد هذا الصيف سو...
