What A Psycho | Yeonjun

22-'لعبة'

.

أعاد يونجون اللاسلكي لجيبه ثم ركض للخارج ليسمع صوت رنين هاتفه.

توقف عن الركض وأخرج هاتفه ورأى مكالمة من رقم مجهول فأجاب:
"مرحبًا؟"

"مرحبًا..معك إكس! أو كما تعرفني باسم..السيد هوبر!"

تجمد يونجون وراح يتلفت حوله ليقول إكس:
"لن تراني!"

ضغط يونجون على أسنانه:
"أين روري؟!!"

"معي، لكنها نائمة الآن، أو فاقدة للوعي، هي ضعيفة للغاية، جسدها نحيف وبشرتها رقيقة، ألا تملك قلبًا لتسمح لها بالانضمام لفر-"

ضغط يونجون على أسنانه:
"أيها الوغد اللعين، أقسم أني سأقتلك وأقطع أطرافك وأحرق لسانك اللعين حين أمسك بك!!"

قهقه السيد هوبر:
"أصدقك، تمامًا كما قتلتَ القاتل المتسلسل جوش، أهه يونجون أنتَ تذكرني بوالدك..كان صديقي المقرب-"

"توقف عن التفوه بالهراء، أين روري وماذا تريد؟؟"

سخر السيد هوبر:
"لماذا لا صبر لك؟ أرغب في أن أتحدث لك قليلًا، أنصت"

ثم تغيرت نبرته للجدية والتهديد:
"أو سأجعلك تسمع صوت صرخاتها"

ارتجفت جفون يونجون وتمالك نفسه:
"سأقتلك"

قهقه السيد هوبر:
"أنت لا تعرف مكاني حتى، على كل حال، دعني أكمل، والدك كان صديقي المقرب، كان شرطيًا عادلًا للغاية، لذا لم أتمكن من أن أكون صريحًا معه في تجارتي بالمخدرات أو أعمالي الغير قانونية، لقد شعرت دومًا أني اختبأ من الشرطة بالرغم من كوني شرطيًا، حين قتله جوش..وبالرغم من حبي لوالدك إلا أني شعرت براحة عارمة، شعرت بحرية..قلت لنفسي أني حر الآن ولا عائق أمامي، لم أعلم أني سأرى والدك مجددًا..بكَ"

صمت يونجون وكان يكبح نفسه بصعوبة عارمة كي لا يشتمه ويصرخ عليه خوفًا على روري بينما أكمل السيد هوبر:
"لقد فكرت في التخلص منك أيضًا، لكن تلك العاهرة الصغيرة التي لا تهدأ أبدًا ظلت تلاحقني، ببضعة قضايا لمجرمين ذو نفوذ، وحين لاحظت أني فاسد اتهمتني بالتجارة في المخدرات، لقد خسرت منصبي كـقاضٍ بسببها، يونجون، ولم تكتفي بهذا..بل اتهمتني بالقتل أيضًا، ما الخيار الذي كان في يدي، سوى القتال؟ يجب أن تتعلم حجمها، مثلك تمامًا، لن أسمح بظهور سيد تشوي جديد!"

"أنتهي من هذا الهراء، ماذا تريد؟!"

"أهه..صبرك قليل للغاية، حسنًا، أريدك أن تتهم السيد جاكسون بكل جرائم إكس، وتبرئتي من تجارة المخدرات وأعادتي للقضاء، وحل فريق زيرو و..الإستقالة من عملك، لا أريد رؤية ظل السيد تشوي خلفي في كل مكان، وأطرد روري أيضًا، هي تثير غضبي"

قهقه يونجون وأخرج جهاز اللاسلكي محاولًا التواصل مع سالي ليخبرها بتتبع الرقم الذي يحادثه الآن بينما يماطل في المكالمة:
"هل نخيفكَ لهذا الحد؟"