مرحبا يا رفاق هذه رواية جديدة لي بصراحة لقد ظللت يومان افكر بها حتى قررت كتابتها
لدرجة أنني بدأت احلم بأحداثها
لذا ها انا ذا انشر بارت الاولتحذير : البارت حساس جدا و في كمية معاناة كبيرة لذا لكم الحرية بقراءته
اسفة سلفا إلى بطلة الرواية على معاناة التي تعيشها
و لكن سأحاول أن أوصل رسالتي ما بين السطور و أتمنى أن تفهموا كلماتي جيدا
و اي أخطاء فأرجوا تنبيهي فأنا مبتدئة في الكتابة على كل الاحوال ليس هناك انسان مثالي الجميع مليء العيوب
و لكن دعونا نفتخر بأنفسنا بعيوبنا و ايجابياتنا
حسنا لقد أخذ حديثي مجرى اخر " اسفة يا رفاق " استمتعوا
ظلمة....
ظلمة حالكة ، أحاول منذ مدة فتح عيناي ، و لكن لم استطع ، يبدو أن الضربة التي تلقيتها كانت قوية جدا حتى غبت عن الوعي ، حياة كالجحيم ، لا ، بل الجحيم افضل من هذه الحياة ، لما لست اعيش مثل باقي الفتيات مع والديهم ، هذه الحياة ليست عادلة ابدا .
بعد محاولات لفتح عيناي، و اخيرا أبصرت النور ، ضوء الصباح اخترق النافذة ، يبدو انني غائبة عن الوعي منذ البارحة هنا على هذه الأرضية الباردة ، حاولت أن انهض و لكن الالم انتشر في جسدي كالسم ، أمسكت بحافة الطاولة ، استند عليها نهضت بصعوبة ، و انا ارى يدي المكشوفتان مليئة بالكدمات الحمراء و زرقاء و الخضراء ، كل الالوان اجتمعت في جسدي بدأت السير ببطئ و الالم ينهش قدماي يبدو أنه ركلني في قدمي و انا غائبة عن الوعي المسمى " ابي " في الاسم فقط .
رفعت رأسي بصعوبة اتجاه الساعة و الالم ينهش عنقي بقوة بسبب ضربه لي بالعصا تلك ، من الجيد أنه لم اصب بشلل ، كانت الساعة سادسة هذا يعني نصف ساعة و يستيقظ ،
اوه ..لا
لا ..لا...لا
يجب علي تحضير الفطور من أجلهم ، قبل أن أتعرض للضرب مرة أخرى ، تحملت الالم و اخذت بخطواتي ناحية المطبخ ، عندما كنت صغيرة مازلت في العاشرة تم وضعي في المطبخ حتى اعد لهم الغداء ، حبا بالله هل توجد طفلة بالعاشرة تعرف الطبخ ، الإجابة هي نعم أنا .
بدأت بتجهيز الفطور بجسدي المتعب ، كنت أقف بصعوبة و لكن تحملت فوق طاقتي ، و بدأت نقل الفطور على الطاولة ، انتهيت من كل شيء و انتظرهم بجانب الطاولة ، مرت خمس دقائق و مازلت واقفة ، لقد وضع بعض القواعد لي و إحدى هذه القواعد أنني يجب أن أقف بجانب الطاولة الفطور حتى يأتوا و يتناولوا طعامهم و بعدها الذهاب ، و من ثم يمكنني توضيب الطاولة ، و بدأ بغسل الاطباق و ترتيب المطبخ ، و ابدأ في مسح المنزل من الغبار ، و جمع الملابس المتسخة و غسلهم ، هذا اذا لم أتعرض للضرب في أوقات عملي في المنزل ، استرح فقط خمسة عشرة دقيقة ، و بعدها ابدأ بتحضير الغداء ،
أنت تقرأ
اميرة المافيا المفقودة
Mystery / Thrillerساندرا مارتيني فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة . عاشت سنوات حياتها في تعذيب من قبل والديها، حياة كالجحيم حاولت عدة مرات بالانتحار و لكنها تفشل بكل مرة ، مما سبب لديها أمراض نفسية ، و لكن ما لا تعلمه أنها مختطفة من عائلتها من قبل والديها المزيفين...