ساندرا مارتيني
فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة .
عاشت سنوات حياتها في تعذيب من قبل والديها، حياة كالجحيم حاولت عدة مرات بالانتحار و لكنها تفشل بكل مرة ، مما سبب لديها أمراض نفسية ، و لكن ما لا تعلمه أنها مختطفة من عائلتها من قبل والديها المزيفين...
لا اعلم كيف هذه الأيام سارت بسرعة عجيبة ، لم اشعر ابدا بنفسي ، و لم اعلم سوى اليوم و استيقظت على واقع أن اليوم ، هو يوم الموعود من أجل اعلان علاقتنا انا اورسو ، رغم أنه لاحظت على اورسو هذه الأيام يبدو شارد للغاية و غير مركز على حوله من الأشخاص ، رغم أنني سألته و لكنه قال " لا شيء " شعرت أنه ليس بخير ابدا ، رغم مرور شهرين فقط على تعرفي على اورسو و عائلتي ، لكنني أحسست بأنني اعيش معهم منذ أن كنت صغيرة ، لقد شعرت بالحزن و الالم ، لأن ذلك الحقير ابعدني عن عائلتي بمساعدة رئيس مافيا روسية دانتي فولكوف ، رغم أنه زعيم مافيا روسية ، لكنني استغربت عندما لم يتحرك أحد من رجاله و عندما سألت اخي عن الموضوع لأنني شعرت بفضول كبير ، أخبرني أنه كان لديه دليل على خيانة دانتي لهم ، و عندما اخبرهم بذلك و أعطاهم دليل ، لذلك جعلوا أنفسهم و كأنهم لم يعلموا ان عائلتي قتلت دانتي ، ذلك الحقير المهووس بسببه تعرضت لكل ذلك ، بسببه شعرت بالخوف و انني على وشك الموت.
لكن ارتحت قليلا لأن دانتي الان ميت ، لكنني خائفة من ديفيد ، لأنني منذ أن هربت منه ، لم اسمع اي اخبار عنه ، سوى تلك الحقيرة كارلا ، التي أردت صفعها مرارا وتكرارا على كل شيء عانتيه ، لقد خانت ديفيد ، لكن اليوم حفلة التي سوف استعد لها و اخبر الجميع عن حبي إلى أورسو ، انا متوترة من ردة فعل اخوتي على ذلك ، لأنهم عزيزين على قلبي للغاية و اهتم لرأيهم ، لكن رغم ذلك انا سوف احب اورسو دوما و لن اتخلى عنه فى أول عقبة ، لا ، قطعا لن اتخلى عنه و سوف اقنع اخوتي إذا رفضوا ذلك .
نظرت إلى الفستان الاسود على سرير ، الذي جلبه لي اورسو و لقد اختاره بعناية من أجلي ، كم اعجبني للغاية ، احببت مراعاته لي ، لأن جسدي كله ندوب و لا استطيع ان أظهر جسدي و هو بذلك الشكل ، لكن اورسو أصر علي أن نذهب الى طبيب من أجلهم ، رغم أنني لم ارد ذلك ، و لكن تذكرت انني اريد التغير و اريد ولادة ساندرا جديدة إلى هذه الحياة ، لذلك وافقت على رأيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهدت بخفة و انا اشعر بشعور سيء اليوم ، شعوري لا يخطئ أبدا و انا خائفة من هذا ، خائفة أن اتجاهل شعوري و يحدث شيء سيء ، اشعر و كأن الموت يحوم في الإرجاء .
هل يعقل أن شخص إذا اقترب موته يشعر بذلك ، يشعر بالموت قريب منه ، انا خائفة للغاية ، خائفة من هذا شعور المظلم ، الذي يروادني منذ ثلاثة أيام و كأن هنا شيء سوف يحصل ، سوف يجعل حياتي تنقلب رأسا على عقب ، أتمنى أن تنتهي هذه ليلة في سلام ، لقد تكلمت مع ليا و اذا سوف تأتي ، لكنها أخبرتني سوف تأتي مع ايفان ، لأنه عرض عليها مرافقته إلى هناك ، و تلك الغبية استغلت هذا و فجأة اصبحت فتاة مؤدبة و بدأت تخلق اعذار أنها مشغولة حتى يصر عليها ايفان ، و فعلا ذلك الغبي وقع في خدعتها و لم يتركها ترحل حتى تعطي موافقتها على مرافقته ، انا اتمنى ان تعقل ليا و تجد حب الحقيقي في حياتها و ليس كل من هب و دب تعجب به و بواسمته ، المسكين كريس مازال تحت صدمة من كلام ليا حتى تلقى صدمة اخرى و هي اعجاب أخيه بها منذ أول لحظة .
