فابيان الاخ الأصغر من الذكور
فابيان بوف :
انا سعيد جدا منذ أن علمنا بأن اختنا المخطوفة قد عادت ، بعد فراق ثمانية عشرة سنة ، و اخيرا عثرنا عليها ، و وهي تقف امامي مع والدي و أندريه ، يا الهي أنها نسخة منه كليا لا اصدق كأنها تؤامه، رحب بها الجميع ، و لكن تصرف جون لم يعجبني لم يرحب بها بحرارة و كأنها ليست أخته التي عادت ، انزعجت منه كثيرا ، رأيت كيف ابتسم ادولف لها ، هو لم يبتسم لي حتى عندما أصبت في حادث ، اتذكر حينها عندما قلت له
" اخي ابتسم في وجه اخيك المريض قليلا ، لعله يتعافى بسرعة "
نظر إلى بملامح باردة جدا كبرود الثلج ، لا ، بل هو أبرد من قطب و قال :
" كفاك دلع يا صغير تحسن بسرعة لأنني فقدت من يدلك كتفاي "
ابتسمت بين نفسي و انا اتذكر كلامه و لكن لاحظت أن ساندرا تغلق عينيها و تعصرهم و كأنها تتألم ، طبعا يجب أن تتألم من حضن ادولف الساحق للعظام ، تلك المسكينة ماذا فعل بكِ يا اختي ،تقدمت منها و عرفتها على نفسي ، أنها جميلة من قريب ، و قصيرة ، انا متأكد إذا قلت لها قصيرة ستغضب جدا ،
جميعنا نظرنا لها ننتظر أن تقول شيء حتى عرفت عن نفسها بتوتر و خجل ، بعد طلب من ادولف أن يدلها على غرفتها ، لماذاااا ادولف ، يا ليت اختارني انا كنت اريد ان اخذها و اتعرف عليها أكثر ، و لكن للأسف ها قد غادر ادولف و برفقته ساندرا ، و عندما كانوا على وشك صعود الدرج التفت لنا و تمنت لنا صباح سعيد و ذهبت ، ابتسمت لها ، يا لها من لطيفة
تمنيت للجميع صباح سعيد ، و ذهبت اتجاه غرفتي ، صعدت السلالم و نظرت الى غرفتها باب الابيض ، تنهدت بخفة قد تكون نامت الان ، لمحت غرفة ادولف اخر الممر باب اسود ، عكس ساندرا أنه تناقض بالفعل ، و لكن ساندرا تشبه تصرفاتها التي رأيتها حاليا ادولف كثيرا ، دخلت الى غرفتي و أخرجت بيجامة نوم و ذهبت إلى الحمام ، اخذت حمام سريع و خرجت و رميت نفسي فوق السرير بقوة ها قد عدت يا سريري العزيز و بعدها غطت في نوم عميق
في صباح استيقظت بصعوبة رغم محبتي للنوم و لكن اليوم الأول لي اختي هنا لذا هي تستحق أن أترك نومي من أجلها ، اخذت حمام سريع و خرجت و أنا الف المنشفة على خصري و اصفر بسعادة ، اخترت سترة زرقاء الون مع بنطال بيج ، سرحت شعري إلى الوراء بطريقة رائعة ، رشتت من عطري المفضل ، خرجت من غرفتي و انا أسرع في خطواتي إلى طاولة الفطور ، الان وقت الفطور بالتأكيد الان ساندرا جالسة على طاولة ، نزلت درج بسرعة و دخلت الغرفة و المطبخ مفتوح على طاولة الطعام ، وجدت الجميع جالس في مكانه الا ادولف و ساندرا ، ليست من عادة ادولف التأخر عن المواعيد ، دوما اتلقى التوبيخ منه بسبب تأخري في النوم ، نظرت إلى والدي و قلت :
أنت تقرأ
اميرة المافيا المفقودة
Mystère / Thrillerساندرا مارتيني فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة . عاشت سنوات حياتها في تعذيب من قبل والديها، حياة كالجحيم حاولت عدة مرات بالانتحار و لكنها تفشل بكل مرة ، مما سبب لديها أمراض نفسية ، و لكن ما لا تعلمه أنها مختطفة من عائلتها من قبل والديها المزيفين...