جالسة على الكرسي افكر الان في عائلتي الجديدة هل سيأتون الي يا ترى ، هل سيحبونني ، انا مهشمة جدا ، و ضعيفة ، و غبية ، عديمة الفائدة ، لا أظن أنهم يريدون هكذا ابنة ، ما كان يجب أن اتي الى هنا ، يا ليت هربت إلى مكان آخر ، اريد العيش في مكان نائي لا يوجد بشر ،حيث وحدي هناك ، ستكون حياتي جميلة نوعا ما ، أجلس وحدي في غرفتي و اكل لوحدي و انا لوحدي ، و لكن الاوان فات الان ليس لدي مهرب لقد اتصل بالفعل بهم ، تذكرت ردة فعل الشرطي عندا قلته له إنني ساندرا مارتيني
" انا مختطفة....انا ساندرا مارتيني "
نظر الضابط الي باستخفاف و كأنه لا يصدق ما يسمع ، فقال بنبرة ساخرة
" يا صغيرة عودي إلى المنزل ... لا داعي للكذب قالت عائلتي مارتيني قالت ، هل تعلمين من هم والتر مارتيني رجل اعمال مشهور هل سنصدق اي احد يقول عائلة أنه من عائلة مارتيني "
نعم معه حق كيف يصدق ذلك ، ليس لدي حظ ابدا حتى شرطة تكذبني و لا تصدق أنني مختطفة الان ، يبدو انني فعلا لا استحق العيش ، و لكن اريد رؤية هذه العائلة مرة واحدة فقط اريد اعرف ما هو دفئ العائلة سأحاول مرة أخرى ، هذه مرة فقط و اذا فشلت سأنهي حياتي انا لا اريد هكذا حياة ، يا ليتني مت قبل عيش كل هذا ، حتى لم اشعر بالدموع التي انسابت على وجهي و ارتجاف يداي بخوف إذا لم يصدقني سأعود إلى ديفيد و..و سأعاقب بالحزام ، لا لا لا إلا الحزام ، رفعت نظري إلى الضابط ، و نظرة الاندهاش على وجهه بسبب حالتي ، و لكن هذه فرصتي للخروج من جحيمه فقلت :
" ارجوك س..يدي الضابط ، صدقني...انا..ل..لا اكذ...ب ارجو..ك "
انهرت على الأرض بخوف احتضن قدماي و اخبئ رأسي و ابكي بصمت ، نهض الضابط من مكانه و اقترب مني ببطئ ، وضع يده على كتفي جفلت و تراجعت للخلف ، انتبهت إلى تصرفي سيثير هذا شكوكه لا اريد ذكر ما حدث معي ، فقال ضابط يخرجني من افكاري :
"هاااي ، لا تخافي لن اؤذيكي انهضي هيا اجلسي على الكرسي ، اطمئني انا اصدقك ، هيا سأخذ عينة من دمك من أجل حمض النووي هيا تعالي معي "
نهضت من مكاني و اتجهت مكان الذي أشار إليه الضابط ، أعطاني كأس ماء ، شربته كله و مازالت يدي ترتجف أخبرني أنه خمس دقائق و يأتي الممرض من أجل أخذ عينة دم ، و فعلا بعد خمس دقائق دخل الضابط مع الممرض رفعت كم يدي و كانت كلها كدمات تفاجئ الضابط من الموضوع ، و لكن أخبرته أنني تعرضت لحادث صغير ، اعلم انه يشك بالأمر و لكن لا ، لن أخبر أحد ، سألني عن خاطفي و أخبرته بعنوان ديفيد و كارلا ، لا اعلم ما الذي سيحدث معهم و لا اهتم حتى ، بعد ذهاب الممرض مرت ثلاث ساعات و مازال الضابط يطمئن علي كل حين ، الضابط لم يكن كبير يبدو أنه في خمسة و عشرون عل ما اعتقد ، حاول الحديث معي في بعض الاشياء مثل ما هي هوايتي و ما لون الذي أحبه ، هذه اول مرة شخص يسألني على مفضلاتي لقد أحسست كأنه اخي الاكبر بالفعل بسبب تعامله لطيف معي .
أنت تقرأ
اميرة المافيا المفقودة
Mysterie / Thrillerساندرا مارتيني فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة . عاشت سنوات حياتها في تعذيب من قبل والديها، حياة كالجحيم حاولت عدة مرات بالانتحار و لكنها تفشل بكل مرة ، مما سبب لديها أمراض نفسية ، و لكن ما لا تعلمه أنها مختطفة من عائلتها من قبل والديها المزيفين...