ساندرا بوف :
انتهينا من العشاء و ها أنا مستلقية في الغرفة التي دلني عمي إليها ، بدأت أحدق في الحائط و افكر بالذي حدث اليوم معي ، عمي مايكل كان لطيف معي جدا ، انا لم اضحك هكذا منذ زمن ، بسبب نكات عمي التي تضحكني لدرجة امساك معدتي من الالم ، يبدو أنه لا يكرهني ، هو أخبرني أنه يحبني ، لكن لا اعلم انا ضائعة ، انا خائفة أنني إذا وثقت بهم و تعودت على عائلتي ، خائفة أن يتخلوا عني ، لكن عمي أخبرني أنهم لا يكرهونني ، و انا لا اعرف ماذا افعل ثلاثة أيام ليست كافية حتى اثق بهم ، احتاج وقت ، الأذى الذي تعرضت له لا يمكن أن ينسى ، و انا خائفة أن يمسك بي ديفيد و اعود الى ذلك الجحيم ، و انضم عمي إلى قائمة التي ارتاح لهم بعد ادولف و كريس ، عندما خرجت من المنزل اليوم لم ارى واحد منهم ، انا بالفعل غاضبة جدا ، ماذا رأوني حتى يتشاجروا علي ، لكن احببت ذلك شجار لطيف اشعرني انني مهمة جدا ، يا ترى هل انا افرق بين اخوتي الان ، انا اعطي وقتي كله إلى ادولف و لا اتكلم مع البقية ، يا ترى هل انا لئيمة هكذا ، هل اعطي فرصة لهم مثلما قال عمي أنهم قد يكوني شفائي ، لكن الذي تعرضت له لا أظن أنه له شفاء ، انا ضائعة جدا ، ماذا افعل ، هل افكر بالمنطق مثلما قال عمي و اترك مشاعري على الجانب ، حسنا لنفكر جيدا الان ، انا تعذبت ثمانية عشرة سنة من قبل والداي و بعدها اكتشف انني لست ابنتهم و انا مختطفة من عائلتي ، هروبي من المنزل الى مركز الشرطة ، الالتقاء بعائلتي الحقيقية ، لكن جون لا يحبني ، لكن العائلة كلها كانت تتعامل معي بلطف و انا حتى لم اقترب من أحد ، هل انا مخطئة بهذا يا ترى ، حسنا، لقد قررت سنرى هذا الأسبوع كيف تكون معاملتهم معي ، إذا كانت جيدة و لم ارى شيئا قد اثق بهم و اتقبلهم ، لكن هل هم فعلا لا يكرهونني بسبب ماضي ، الن يكونوا مثل ديفيد ، انا اخائفة أن اثق بهم و في الأخير يتضح أنهم يكذبون علي ، نظرت إلى ساعة و قد أصبحت الواحدة بعد منتصف الليل ، يبدو انني استغرقت تفكير ، بدأت أشعر بالنعاس قليلا لكنني خائفة من النوم قد تأتي الكوابيس الي ، لكن لا مهرب لي ، هل ابقى مستيقظة إلى صباح ، اشعر بالعطش اريد ماء ، نظرت إلى جانبي على طاولة لم يكن يوجد ماء هنا ، هذا يعني أنني يجب علي الذهاب إلى مطبخ ، نهضت من على السرير و اقود خطواتي ناحية الباب ، فتحته الباب و خرجت و أنا اغلقه ورائي ، هدوء في المنزل لا يوجد أي صوت ، سرت عبر ممر الذي في طابق الثاني متوجهة السلالم ، بدأت بالنزول ، وصلت إلى المطبخ افتح ثلاجة اخرج قارورة ماء ، و بدأت اروي عطشي .
" اميرتي "
" ااااا "
صرخت و انا ارمي القارورة من يدي و ارتجف من الخوف استدرت و رأيت عمي هو من كان واقف مقابلي و ينظر بقلق الي ، لكن عندما علمت أنه هو استرخيت قليلا ، لا بأس هو عمك لن يؤذيك ، يدي كانت موضوعة على قلبي أحاول اتنفس ببطئ بسبب جفلتي الان ، اقترب عمي حتى وقف امامي و وضع يده على كتفي و قال بحنية و صوت قلق :
أنت تقرأ
اميرة المافيا المفقودة
Mystery / Thrillerساندرا مارتيني فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة . عاشت سنوات حياتها في تعذيب من قبل والديها، حياة كالجحيم حاولت عدة مرات بالانتحار و لكنها تفشل بكل مرة ، مما سبب لديها أمراض نفسية ، و لكن ما لا تعلمه أنها مختطفة من عائلتها من قبل والديها المزيفين...