اميرة المافيا المفقودة

PART : 37 ارق ، طرف الخيط

الكاتبة بوف :

" ك..ك..كايل "

رفع كايل نظره الى ابنة عمه الخرقاء التي ضربته على رأسه بسرعة لم يستوعبها ، و كيف لم يشعر بها ، و امسك رأسه بألم و هو ينظر لها .

ابتلعت ساندرا ريقها بخوف و خجل مما فعلت الان ، و ابتسمت في وجه كايل بتوتر و قالت :

" اسفة ظننتك لص "

اعتدل كايل في وقفته و نظر إلى ابنة عمه ببلاهة و استنكار مما سمع الان و عقد حاجبيه و نظر إلى إليها ، ثم الى مقلات بيدها ، و قال و هو يتوجه ناحيتها :

" يا صغيرة هل لديك عقل في رأسك ، كيف تحت كل هذه الحماية سيأتي لص ، إذا دخلت الذبابة سنعلم بها ، احيانا تبدين مثل شيطان و احيانا تبدين و كأنك امتلكت غباء العالم كله ، و لقد ألمت رأسي جدا مقلات...؟ حبا بالرب الم تري سوى مقلات ، كنت خذي سكين ما أو مزهرية و اضربيها على رأسه و ليس مقلات "

نظرت ساندرا بعدم تصديق إلى كايل و كلامه لها و ينعتها بالغبية لم تركز على كلمة سكين أو مزهرية بل ركزت على كلمة " غبية " ، و هنا نظرت له بأبتسامة خبيثة على وجهها ، و قالت و هي تفتح الثلاجة تتفقد محتوياتها :

" لدي سكينك المفضل ، لذا لا تقل أنني غبية يا ايل"

كان كايل يشرب الماء و عند سماع كلماتها الصادمة ، بصق الماء و نظر بصدمة لها و قال :

" سكين ماذا ...و ايل هل ترينني فتاة "

ضحكت ساندرا على ملامح ابن عمها و قالت :

" ربما من يعلم "

ضحك كايل بعدم تصديق و هو يهز رأسه يمينا و شمالا و قال و هو يقترب منها يربت على رأسها:

" حسنا لقد نجحتي و اعترف انك لست غبية ، بل شيطانة صغيرة ، و لكن كيف علمت به ، و اخذت سكيني الخاص "

" مصادر خاصة يا ابن العم ، هل انت جائع "

وجهت ساندرا كلامها إليه و هي تخرج المواد من ثلاجة و تسأل ابن عمها اذا هو جائع ، نظر كايل إلى تحركات ابنة عمه و عندما قالت مصادر خاصة و فجأة سألته شيء آخر ، ابتسم عليها و ذهب بجانبها و قال :

" قليلا فقط ، لكن لما أنتِ مستيقظة الان "

توقفت ساندرا فجأة عن تجهيز مواد البيتزا و لكنها تداركت نفسها و قالت و هي تحضر العجين :

"كابوس ، لذلك لم استطع النوم "

اعتصر كايل قبضته بغضب و هو يسمع كلمة كابوس و كم كره أن ابنة عمه عانت من اشياء كثيرة ، و تعذبت في حياتها بدل عيشها بسعادة و كل هذا بسبب ذلك الحقير ديفيد ، سوف يسلخون جلده عن عظمه و سوف يجعلونه يتمنى الموت الف مرة و لن يحصل عليه ، فقط صبر قليلا لأنهم أمسكوا طرف الخيط .