إنِّـي رأيـتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيوناما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا
إستيقظ سامر و أحس بثقل على كتفه ، عند تََُمُسِهِ لذراعه إلتفت إليها و إبتسم لرؤيتهلوجهها الملائكي لقد كانت تمني تتوسد كتفه و ممسكه بذراعه بكلتا يديها بدأ يتأملُ
ملامحها و يتحسس خذها الناعم و يلعب بيده بخصلاتِ شعرها الأسود الناعم ثم قام
بتقبيلها بين عينها ليتأكد أنها ليس بحلم .
سحب ذراعه من بين يداها بهدوء و وقف على أرجله بصعوبة بسبب الآلام المنتشره على
جسده ثم مشى متجهً إلى الباب.
أحست نادين بوجود حركه من خلفها ، قامت بالهجوم بسرعة على الشخص الواقف
خلفها لكنه بحركة سريعة تفادا هجومها .
لم تكن ملامحه واضحة لها بسبب الظلام الحالك في المكان ، عندها قالت بحدة من
أنت .
سامر " هذا انا ، سامر "
نادين " هذا أنت لقد ظننتك دخيلٌ علينا ، هل أنت بخير منذ متى إستيقظت ؟ "
سامر " ما الذي تفعلينه هنا و أين نحن ؟ "
نادين " لقد قمنا بإنقاذك من الموت المحقق "
سامر " ألستِ انتِ بنفسكِ من كنتِ تريدين قتلي "
تحركت نادين و قامت بإقاد النار و قالت له و هي تضحك " تعال و إجلس لا تخف لقد
أصبحنا أصدقاء أثناء اختفائك "
تحرك سامر و جلس مقابل نادين و النار تتوسطهم بعد برهة قال " هل علمتِ بالحقيقه؟"
نادين " أيُّ حقيقة !"سامر " حقيقة أن تمني ليس لها علاقة بموت تيمور "
نادين " نعم أعلم أن الذي حدث بمشيئة الله و خارج عن إرادتها "
سامر " لا بل إنه حادثٌ مدبر "
نادين " ماذا تقصد بهذا "
سامر " حوراء اللعينة هي من قامت بقتله ، نعم هي من فعلت هذا لقد اخبرتني أنها هي
أنت تقرأ
مملكة تاسيلي
Fantasyإثارة وتشويق وغموض ومغامرات يخوضها زوجين من عالمين مختلفين من أجل حماية أسرتهم الصغيرة وأصدقائهم