مملكة تاسيلي

نُجالِس الليل و الأفكارُ تَسرِقُنا

دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُ
فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ

هيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ
وَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ

خفِّض عليك فما حالٌ بباقيةٍ
هَيهات لا نعمٌ تَبقى ولا نِقمُ

أثناء ما كان سامر يجالس العرافة و يتبادل معها أطراف الحديث  فجأة سمعا صراخ

تمني وقفت العرافة بسرعة و طلبت من سامر الإنتظار في الاخارج .

كان القلق و الخوف يتملكان سامر و ضل يحوم حول الكوخ  ، عند هذه الأثناء طلت

العرافة أخيرًا ليهرول سامر نحوها يسئلها عن حال زوجته

العرافة " مع الاسف سوف تصبح أبً أيها النذل "

من شدة فرحته و صدمته قام بعناق العجوز و بتقبيلها على جبينها ثم دخل مسرعًا

يحتضن تمني .

سامر " قريبا سوف تصبحين أمًا ل ابنتي حبيبتي "

تمني " هل سوف تحبها أكثر مني "

سامر " لقد شاهدت الكثير من النساء في حياتي لكن أي إمرأة أصادفها كانت أشبه

بحرف أو كلمة في بيتٍ من الشعر ، لكنك وحدك كنتِ القصيدة الكاملة

لن أحب أحد من بعدكِ و إن أحببت المولد أكثر منكِ هذا لأنك انتِ من أنجبته ..."

       قلعة الشيطان الأكبر

قام الشيطان الأكبر بعقد إجتماع مهم و طلب بحضور جميع القادة الذين ينتمون إلى

منظمة فرسان النار

أثناء ما كان جميع القادة ينتظرون بدء الإجتماع دخل عليهم الشيطان الأكبر كان برفقته

القائد الثاني لمنظمة فرسان النار الطاؤوس و القائد الثالث كان شمشون

لم يكن أحد يعلم هوية شمشون غير الشيطان الأكبر و الطاؤوس لأنه يعمل لصالح

المنظمة بسرية تامة أو هكذا خيل لهم .

كان الهدف من هذا الاجتماع هو تنفيذ خطط لنشر الفوضى و زعزعة الإستقرار في

الممالك السبع كما قام بأمر القائد طاؤوس بتتبع و قتل الأفراد الذين قاموا بإقتحام

مقرهم الواقع في مملكة البحيرة الكبرى .

إجتمع الطاؤوس بالقادة المقربين منه و كانت من بينهم حوراء .