وَلكن المُحِب لا يؤذي قلبًا يُحِبه

289 54 48
                                    

ألقي بنظري
إلى الخلف ف أتجمد..
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حيًا !!

     قلعة شمسان

عند معرفة الملكة ريشة بأن ابنتها مطلوبة لدى المنظمة أرسلت إليها للوقوف بين يديها.

شفق " هل طلبتي مني الحضور يا أمي "

ريشة " لقد وصلتني رسالة من شماخ مفادها أنه يجب عليك الحذر لأنك مراقبه ، من  أتباع

الشيطان الأكبر يريدون تصفيتك أنتِ و من كان معك أثناء هجومكم على الكهف "

شفق " لا تقلقي يا أمي سوف أكون حذره لكن أين شماخ لا أراه "

ريشة " لا أعلم سبب تأخره من المفترض أن يكون هنا قبل الغروب "

شفق " قد يكون لا يزال عند جدته العرافه ..."

     
جزيرة العرافة

تمني " لماذا أصبحتِ قلقة عند ذهاب شماخ هل أخبرك بشيء ما "

العرافة " لا أدري لقد أصابني شعور غريب بعد مغادرته "

تمني " لا تخافي عليه ، شماخ قوي و شجاع "

العرافة " لم يتبقى من أفراد عائلتي أحد و الآن لقد تجاوزت القرن الثامن من عمري

وليس عندي أحد غيره "

تدنت إليها تمني مقبلة رأسها و قامت بإحتضانها ثم قالت " نحن أيضا عائلتك و جميعا

نحبك لا تنسي هذا "

أتى سامر مقاطعًا حديثهم " أضن أنني سمعتك تقولين أنك تجاوزت القرن الثامن من

عمرك ، لدي فضول حول الأشياء التي قمتي بها خلال الثمانية قرون "

العرافة " هل تذكر العجوز التي حكيت لك عنها "

سامر " هل تقصدين صانعة سيف البرق الخاص بصخر"

العرافة " نعم ، لقد عاشت الف و ثلاثمائة عام"

سامر مستغربا " كيف علمتي بعمرها"

العرافة " لأنها ببساطة تكون جدتي و هي من إعتنى بي عند وفاة أمي أيها الأحمق "

تمني " هل كانت تعيش هنا "
ا

لعرافة " نعم لقد كانت تختبئ في هذا المكان لأن الملكة صبأ كانت تقوم بمطاردتها "

قال سامر بإنفعال بسيط " ماذا كانت تريد منها ، ألم تقم بقتل صخر و الأخذ بثأر أبيها

أليس هذا كافيا"

العرافة " لأنها تريد أخذ سيف البرق الذي صنعته جدتي خصيصًا لصخر و عند موته

قامت بإخفائه "

تمني " أنا كذلك متشوقة لسماع قصة جدتك "

مملكة تاسيلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن