أينسى العاشقُ قلبٌ أحبهُ ؟

257 42 20
                                    

ماذا عن خوفي من فقدان شيء لا أمتلكه من الأساس ؟


تمني " لن أدعك تذهب بمفردك سوف آتي معك "

سامر " فقط إبقي هنا برفقة شفق سوف أذهب لتفقد المكان ، لن أشتبك مع أحد "

تمني " حسنا لكن إن تأخرت سوف الحق بك"

ابتسم سامر ليطمأنها  ثم انطلق باتجاه شاطئ الجزيرة و عند وصله ظهر على هيئته

البشرية الطبيعية حين لمح ٣ أشخاص على شاطئ الجزيره ، قبل توغلهم داخل

الجزيرة أوقفهم سامر لينظروا إليه باستغراب وشك

قال أحدهم " من أنت و كيف بإمكانك رؤيتنا "

سامر " أنتم من أتى إلى هنا و بالتالي يجب عليكم التعريف بأنفسكم ، لا دخل لك بمن

أكون و الآن أخبرني لأي  غرض اتيتم"

تكلم الثاني " يبدو أنه ذلك البشري المتزوج من أميرة تاسيلي "

تكلم سامر بحدة و حذر " لن أكرر سؤالي من أنتم و لما قدمتم إلى هنا "

تكلم الآخر بإبتسامة خبيثة " جئنا لقطع رأس زوجتك و صديقتها "

ثم قال مرة أخرى " لا تضيعوا وقتنا معه هيا لننجز الأمر بسرعة "

تقدموا بخطوات إلى الجزيرة لكن سامر قام بالهجوم عليهم و توجيه ضربة بقبضته نحو

أحدهم ردته صريعا على الأرض

تكلم أحدهم بتوتر و خوف " من المستحيل أن يكون بشري "

قاطعه سامر بسخرية " ليس مهم إن كنت بشري أو غيره لكن الأهم أنكم لن تخرجوا من

هنا و أنتم على قيد الحياة "

بعد فترة من الإشتباك معهم خارت قوى سامر و فقد توازنه و كان على وشك السقوط

لكن بلمح البصر ظهرت العرافة و بمجرد ظهورها تطايرت رؤوس الدخلاء في السماء

سندت العرافة سامر و هي غاضبة " أيها الأحمق لماذا تواجه ثلاثة من المنظمة بمفردك

لو تأخرت قليلا لاشك أنك كنت من الهالكين "

قال سامر بتعب بسبب الإصابات " كنت واثق من قدومك أيتها العجوز الخرفه "

ثم سقط على الأرض مغشيا عليه

قامت العرافة بحمله على كتفها و توجهت به نحو الأكواخ و عندما رأتها تمني تحمل

مملكة تاسيلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن