الفصل العشرون (الهجين هرب!!)

5K 355 180
                                    

إلتفت الجميع بصدمة مسرعين نحو <<إيهان>> الذي كان يجلس ببرود ليقول <<ريان>> بانفعال و هو ينهض بغضب

="قعدت عليك جموسة حامل يا ساقع، تقعد فين يلا!؟"

فمال <<إيهان>> بجسده للأمام مسندًا ذراعيه على فخذه ببرود قائلًا

-"عندكوا حلول تانية؟"

عقب <<نديم>> بانفعال قائلًا و هو ينهض بغضب

_"و هو عشان حضرتك مكسل تفكر تقوم تستسلم و تقول هقعد هنا؟!"

فتكلمت <<ندى>> باعتراض يخفي ضيقها قائلةً ل<<إيهان>>

*"إنت بتستهبل صح؟ و شغلك؟ و حياتك؟ و أنا يابن المدايقة؟!"

كان <<إيهان>> يستمع للحوار الدائر ببرود يغطي ملامحه يخفي غصة قلبه و ضيق صدره بينما كانت تتابع <<فينريسا>> ردود فعله بحزن فهي الوحيدة التي تستطيع معرفة ما يشعر به إبنها حتى و إن أظهر عكس ما يشعر به، تحرك <<إيهان>> و أسند ظهره للمقعد قائلًا بهدوء

-"اللي حصل دا هو المتوقع من قبل ما أمسك الحكم و الكلام الكتير دا، و أنا مش بعمل حاجة من غير ما أبقى عامل حسابي و مجهز حل ليها"

ظهرت علامات التعجب على وجوه الجميع فانتبهوا له في صمت ينتظرون تكلمة الكلام فتابع <<إيهان>> بهدوء و ثبات قائلًا

-"قصاد كل حاجة بيبقى في تضحية و التضحية هنا هي حياتي على الأرض، إنتوا سهل تفضلوا معايا هنا و ندى ترجع و هتصرف و اتواصل مع والدها أفهمه إن جالي عقد عمل برة و عايز أكتب الكتاب و تجيلي على هنا"

كان الجميع ينظرون لبعضهم بصدمة، فهو لم يفكر سوا في نفسه و لم يفكر في حياتهم هم، فكر في سعادته و لم يهتم بسعادتهم، فنهضت <<ندى>> بثبات ناظرةً له بخذلان لتقول بحنق

*"و مفكرتش في حياتنا إحنا؟ كل واحد عنده أهل و شغل و بيت ميقدرش يبعد عنه، بتاخد قرار و إنت عارف إنه هيبقى سبب في ربطك هنا و طظ في الباقي، إنت أناني يا إيهان"

فتكلمت <<إيلين>> بحمحمة قائلةً بتردد

-"لا تقلقي، أنتم لا يمكنكم الجلوس هنا"

فانتبه لها الجميع و أولهم <<إيهان>> لتتابع بتردد

-"كما قلت لكم، اللعنة التي نُقشت منذ سنوات كانت تمنع تواجد أي بشري على هذا الكوكب، وجودكم هنا خطر و عليكم العودة"

نهض <<إيهان>> من مجلسة و تكلم بحنق حاول إخفاءه قائلًا

-"خلاص ارجعوا"

فتكلم <<ريان>> بصدمة قائلًا

="إيه التغفيلة دي؟ جينا نبعد قالولنا نقعد فجينا نقعد شدوا الكراسي"

سيرافينا &quot;لعنة الكواكب&quot;| seravena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن