الفصل الخامس و العشرون (أوعى تنزل الماية يا سكر لحسن تدوب)

5.3K 375 58
                                    

قبل ما نبدأ عايزة أعيد على بطوط عشان عيد ميلادها🤍
كل سنة و إنت طيبة يا حبي و عقبال مليون سنة و إنت محققة كل اللي نفسك فيه يا مزة🤍🥳
.....*~•*♡⁩*•~*.....

مرت بعض الدقائق و هم يحاولون السباحة للوصول للسطح لكن كان الأمر يكاد يكون مستحيلًا لعدم وجود سطح على مقربة منهم و إحساس أنا أرواحهم تسلب منهم يزداد، لم تتح لهم الفرصة قبل الإنتقال لأخذ أنفاسهم فبدأت الرؤية بالتعسر لقلة الأكسوجين في أجسادهم حتى بدأ الكثير منهم بفقد وعيهم تدريجيًا و منهم <<سيريفالا>> و <<إلاريونا>> و <<ندى>> و تبعهم <<مالك>> الذي لم يكن يتوقع أحد أمر دوارة فبنيته الجسدية و الصحية تؤهله للصمود.
كانت <<ليونيثا>> هي الأخرى بدأ شعورها بالدوار بالتزايد حتى رأت ما يحدث حولها و تساقطهم واحدًا تلو الآخر فبدأ يتحرك شيء داخلها _الخوف على أحباءها_ فبدأت محاولاتها لتعزيز قوتها لكنها باءت بالفشل، حتى سقطت <<إلاريونا>> فاقدة للوعي تمامًا، فكانت دموع <<ليونيثا>> المالحة تمتزج بمياة هذا المحيط العذب بينما كان <<مالك>> على وشك فقدانه للوعي نظر لها بتشجيع رغم ضعفه و كل هذا في أقل من دقيقتين.
بدأت <<ليونيثا>> باستجناع قوتها فالجميع يسقط مغشيًا عليه حولها حتى استطاعت بصعوبة تسخير قوتها للتحكم بها و تحرك فقاعات الأكسوجين لتتجمع سويًا مشكلةً فقاعة كبيرة من الأكسوجين.
ثبتت الفقاعة الكبيرة بإحدى يديها عن بعد و باليد الآخرى حركت المياة بالشباب ليستقر الجميع داخل الفقاعة الكبيرة تلك، التقطوا أنفاسهم بصعوبة و هناك من أضطروا لإجراء الإسعافات الأوليه له ك<<مالك>> الذي كان غائبًا عن الوعي تمامًا بينما تحرك نحوه <<نديم>> بحذر حتى لا يصيب الفقاعة مكروه و بدأ بالضغط على صدر مالك براحة يده ليخرج الماء من رئتيه.
كان كل هذا يحدث و لا تزال <<ليونيثا>> خارج الفقاعة تغلق عينيها و تثبت يديها في الفضاء نحو الفقاعة لتثبتها بينما إنتبه لها الجميع بعدما استعادوا وعيهم بصعوبه لتقول <<ندى>> بصدمة

*"هي كده ماتت؟!"

كانت هيئة <<ليونيثا>> كالصنم فلا حراك ولا ردة فعل و قد مر على وجودها أسفل المياة أكثر من ٥ دقائق و المنطقي أنها قد فارقت الحياة لكن <<مالك>> كان لديه وجهة نظر آخرى فتكلم بتعب قائلًا

°"إنتوا نسيتوا إنها عنصر الماية؟"

انتبهوا لتلك النقطة التي غابت عن تفكيرهم للحظات حتى قاطعهم ضوء فيروزي يشع من جسد <<ليونيثا>> التي بدأت تظهر خياشيم في رقبتها تساعدها على التنفس و حراشف في ذراعيها بينما إلتسقت كلتا قدميها ببعضهم البعض متحولةً للون الأزرق في أخرها ذيل كبير و تغير شكل الفستان ليصبح فستانًا أزرق اللون لامع  عاري الأكتاف و قصير بعض الشيء بينما توهجت خصلات شعرها الزرقاء التي تداخلت مع الخصلات الرمادية لتفتح عينيها مرة واحدة ليظهر بها لمعة عجيبة كالأمواج.
كان الجميع ينظر لها بعيون مفتوحة من الصدمة فالآن <<ليونيثا>> عروس بحر!!
كانوا ينظرون لها بذهول و من هول الموقف لم يستطع أحد الكلام فنظرت لنفسها بذهول لا يقل عن ذهول الباقي ثم أعادت نظراتها لهم و كأنها تسألهم كيف حدث هذا فكانت عيون <<مالك>> تخبرها أنها لم تفشل مرة في إنقاذهم فابتسمت رغم صدمتها.
و أثناء كل تلك الأحداث أحس الشباب أن الفقاعة تضيق من حولهم فتكلم <<ريان>> بضجر قائلًا

سيرافينا &quot;لعنة الكواكب&quot;| seravena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن