الفصل الرابع و العشرون (مش قولتيلي أبقى على طبيعتي معاه! تقومي تشتميه بأمه؟!)

5.5K 362 140
                                    

في شقة <<ندى>> كان الفتيات يجلسن في غرفة <<ندى>> بعدما ودعوا <<فؤاد>> الذي همّ بالرحيل حتى يلحق بالطائرة المتوجهة إلى أحد الدول الغربية، كانت <<سيريفالا>> تقف قرب <<ندى>> أثناء تجهيزها لحقيبتها و قالت بمكر

="هناك سؤال يراودني، ماذا ستنجبين من إيهان بعد الزواج؟"

نظرت لها <<ندى>> بغباء و ردت قائلةً بسخرية

_"هنخلف فلاشة و قرصين بنادول"

نظرت لها <<سيريفالا>> بتقزز و ردت باستهزاء قائلةً

="لم يكن هذا مقصدي، كنت أقصد هل ستنجبون طفلًا أدميًا أم هجين كوالده"

صمتت <<ندى>> تفكر قليلًا، فهذا السؤال يستحق التفكير فماذا سينتج عن زواج إنسية كـ<<ندى>> و هجين كـ<<إيهان>> و الاثنان يحتاجان لمصحة نفسية؟
لكن الأكيد أن كان كائن رخوي سيكون أفضل من إبن لهما، فتكلمت <<ندى>> قائلةً

*"هو أكيد هيبقى حاجة غريبة فرأيي المتواضع إننا نفضها سيرة و هو يشوفله ذئبة يتجوزها و أنا هشوف رجال الأعمال اللي بيتقدمولي"

ضحكت <<سيريفالا>> على كلمات ندى و قالت بخبث

="و هل تستطيعين الإبتعاد عنه يا فتاة؟"

حركت <<ندى>> رأسها بنفي و خجل فضحكت <<سيريفالا>> مرةً أخرى لكن قطع صوتهم صوت هاتف المنزل الذي رن فجأة فنهضت <<ليونيثا>> من جلستها على السرير و تحركت نحو الهاتف بتأفف حتى وصلت له و رفعت السماعة لترد على المتصل قائلةً بضجر

_"من تريد؟"

ليأتيها الرد من الجهة الأخرى من <<مالك>> و كأن المواقف و القدر يصران على جمعهم في حوار واحد، فقال باعتراض

°"يا ستير يا رب، ما تيجي تخديني قلمين أحسن"

عرفت <<ليونيثا>> من نبرة الصوت أن المتحدث يكون <<مالك>> فحمحمت بحرج و إدعت اللا مبالاة و قالت

_"لا أستطيع صفعك عبر الهاتف فأخبرني ماذا تريد"

رد <<مالك>> من الجهة الأخرى بغيظ قائلًا

°"المفروض نتحرك كمان ساعتين، قدامكوا قد إيه؟"

_"عندما نفرغ ستتصل ندى بإيهان لإخباره يا كابتن"

لم تعطه فرصة للرد و أغلقت الخط بعدها، من الظاهر للجميع أنها تعامله بجفاء لكن عقب إغلاقها للخط إبتسمت و كان هناك شيء بداخلها سعيد بهذه المكالمة التي لم تكمل الدقيقتين، لكن قطع سعادتها صوت <<فوريسيا>> القادم من الغرفة يقول

~"من كان المتصل؟"

ردت <<ليونيثا>> بثبات قائلةً

_"كابتن مالك، كان يسأل كم من الوقت سنستغرق للاسعداد؟"

سيرافينا &quot;لعنة الكواكب&quot;| seravena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن