الفصل السابع عشر (إنت بقيت مخنوق فضائي)

5.5K 407 183
                                    

أنهى نيوس كلامه لتظهر ملامح الصدمة على وجوه الفتيات الذين نظروا لبعضهم البعض بنظرات ذات معنى ليتعجب الشباب و منهم ماجدولين التي قالت بعدم فهم و هي تنظر نحو الفتيات و نيوس بشك

°"أنا مش فاهمة حاجة، لية بتتكلموا بالفصحى و إيه اللي بتقولوا عليه دا؟ إنتوا مين بالظبط؟"

ليربت مالك على يديها بهدوء قائلًا و هو يختلس النظرات إلى الشباب بتحذير حتى لا يتدخلوا بما سيقول

°"هو الأكيد إن مفيش وقت إني أحكيلك كل حاجة، بس إللي هقولهولك إن البنات و نيوس من كوكب تاني و جم هنا غلط و سبب إختفاء أبو الهول تعويذة جت بأثر جانبي بسيط"

نظرت ماجدولين للفتيات و نيوس و حدقتا عيناها تتسع من الصدمة ثم أعادت بصرها لمالك قائلةً بثقة ممزوجة بالصدمة

°"طب والله كنت واثقة، أصل الحتت الملونه دي مينفعش حتى يبقوا أجانب، دا مفيش واحد عينة سودة أو بني"

لكمها مالك بخفه دون أن يلحظ أحد هامسًا لها ببعض الكلمات لتحمحم ماجدولين قائلةً بارتباك

°"أحم، طيب ممكن أعرف إيه الكوكب دا؟"

إعتدل نيوس في جلسته و أفلت القلادة من يده لتتدلى على صدره الرياضي قائلّا بتنهيدة ضيق

*" لونايرث هو كوكب يسكنه المستذئبين"

ليرد ريان بتعجب و هو يمرر بصره على الجالسين برفعة حاجب قائلًا

="أيوا إيه لورديانا دا يعني عشان اسمه يكهربكوا كلكوا كده مرة واحدة، و بعدين مستذئبين إيه دول إللي موجودين عليه"

أردف إيهان قائلًا ببرود ممسكًا هاتفه

-"يا عم شوية و هتلاقي كوكب للأرانب، ما الكون بقى حديقة حيوان كبيرة و كل كوكب بيمثل قفص"

ليرد ريان بتلذذ و لسانه بدأ يتخيل مذاق بعض المأكولات قائلًا

="دا جامد الكوكب دا يلا مع طبق ملوخية خضرة"

ضربت فورسيا بيدها على الطاولة بغضب يتبعه إنفعالها عندما قالت

~"أتمزحون و نحن في كارثة يمكن أن تؤدي بنا إلى التهلكة؟!"

فُزع الجميع لحركتها و صوتها العالِ المفاجئ لتقول ماجدولين بخوف قائلةً و هي ترجع بظهرها للخلف نحو مالك

*"هي بتزعق كده لية بس؟ هو حد زعلها؟"

فرد نديم مشيرًا نحو فوريسيا بهدوء حاول التظاهر به أمام ماجدولين حتى لا ينهض من مجلسه ليسحب فوريسيا من خصلات شعرها قائلًا

_"لاء فوزي هتلاقيها كده علطول بتطلع دخان من ودنها و ماشية تشوط في خلق ربنا عادي"

أومأت له ماجدولين بتفهم ولا تزال ملامح الخوف تصاحبها ليتكلم جاد قائلًا بجدية و هو يضم كفيه ببعضهم البعض بتفكير ناظرًا نحو فوريسيا

سيرافينا "لعنة الكواكب"| seravena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن