part 3

231 8 2
                                    


لا تنسوا الدعاء لأهل غزة 🇵🇸

يلا نبدأ......

___________________________________

عندما وصل زين، رأى أخاه من بعيد، سارحًا وغارقًا في أفكاره، وصامتًا على غير عادته. أحس زين أن هناك شيئًا غير طبيعي، فأخوه المرح ليس بهذه الحالة. شكَّ زين في أن مرام، خطيبته، قد تكون سبب ضيقه، لذا لم يشعر بالراحة. تنهد بعدم ارتياح، وذهب ليطلب لهما شيئًا يشربانه دون أن يراه أحمد. أنهى الطلب وعاد إلى أخيه، قائلاً

"إيه يا عم، مرام هانم منكد عليك ولا إيه؟"

فزع أحمد وهو يرد :

"الله يخربيت جنانك! ده في حد يجي لحد من وراه!"

ضحك زين وهو يرد :

"أه، أنا ناوي عليك، مش أنت أخويا، ولقيتك بتفكر، قلت أقطع حبل أفكارك."

رد أحمد بسخرية :

"قصدك تقطع لي الخلف، مش حبل أفكاري."

جلس زين بجدية بعد أن استقر :

"قولي بقى، إيه الموضوع المهم اللي خليّني أسيب شغلي عشانه؟"

أجاب أحمد :

"زين، أنت سمعت عن عصابات المافيا اللي بتوكل عصابات في مصر قبل كده؟"

تململ زين بتوتر حاول إخفاءه :

"أه، مش دول اللي بيموتوا الناس المهمة؟"

أومئ أحمد :

"أه، بالضبط."

استفسر زين :

"وليه بتسأل؟"

قال أحمد :

"في عصابة في مصر، بس مش عارفين مكانهم ولا أسمائهم أو أشكالهم."

رد زبن متسائلًا :

"طب وانا مالي بيهم يعني، حتى شغلي ما له علاقة بالحاجات دي؟"

أحمد :

"إزاي بس؟"

زين بعدم فهم :

"مش فاهم قصدك."

قال أحمد :

"كنت عايزك تشوف لي شقة في الجيزة بخصوص إنك مهندس وليك مصادرك."

تململ زين أكثر من داخله حيث أن مقر عصابته الرئيسي بالجيزة لكنه لم يتوقع أن العصابة التي يتحدث عنها أحمد هي نفسها ، رد زين :

توأمي القاسي (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن