توأمي القاسي (قيد التعديل)

part 8

لا تنسوا الدعاء لأهل غزة 🇵🇸

يلا نبدأ......
__________________________

وكان كل أفراد العصابة قد تحولوا للتحقيق لكن لم يعترف أي منهم رغم الشدة في التحقيق معهم وتعرضهم للضرب في بعض الأوقات لكن لم يعترف منهم أحد وطلب خالد ذلك فقد سدد الديون وأعطاهم أموالًا أخرى وهددهم إذا اعترف أي منهم سيقتلهم جميعًا واستجابوا له

وفي يوم كان خالد موجودًا في مكتبه يراجع ملف القضية ويفكر في موضوع قضية زين وغرابتها لأن بعد أن تم دفنه أمرهم بأن يخرجوا الجثة مرة أخرى لأنه كان شاككًا في شيء لكن الحظ لم يكن حليفًا لهم لأن الجثة كانت قد تحللت لكن بداخله شيء يوحي أن هذه ليست جثة زين وأن الهيكل لا يشبه جسم زين كثيرًا قطع تفكيره صوت موبايله الذي يرن باسم أحمد فرد عليه

قال أحمد بدون أي مقدمات : خالد زين كان مديون للعصابة دي بفلوس كتير

رد خالد بهدوء وارتياح : لا متشغلش دماغك بالموضوع ده في حد سددهم

استغرب أحمد كلام صديقه لكن شعر بالارتياح : طيب متعرفش مين ده

خالد وهو ينفي : لا مش عارف

أحمد بتساؤل : طيب ماشي طب في أي أخبار جديده في قضية قتل زين

خالد حاول إخفاء كذبه فتنهد وقال :  لا لسه محدش فيهم اعترف وحاولنا معاهم بأشد الطرق لكنهم رافضين تمامًا الإعتراف

أحمد : طب سألتوا المساجين التانيين عن الموضوع ده

أومئ خالد : أكيد عملنا حاجه زي دي لكن الغريب في كده ان أخوك اتقتل وهما نايمين

أحمد لم يكن مصدق هذا الموضوع ويشعر بأن هناك شيء مخفي لكن لم يزد بالكلام وبعدها تحدثوا بأمور عملهم وأغلق أحمد الخط مع

قال أحمد لنفسه بعدما أغلق الخط بتساؤل : يا ترى مخبي عني ايه يا خالد أنا حاسس أنك تعرف وموضوع أنهم معترفوش ده مش مصدقه

اتصل أحمد بكل زملائه يسألهم ولكن كلهم جاوبوا بالنفي

قال أحمد بتوعد : وعد مني ليك يا زين اللي اتجرأ أنه يقتل زين الصاوي مش هيعيش يوم واحد سعيد هخليه يتمنى الموت وميلاقيهوش

لم يقدر أحمد أن يجلس في البيت لأن ذكرياته مع أخيه تطارده فقرر النزول ليتنزه قليلاً ثم عاد إلى شقته الخاصة به يفكر في كل ما حصل فوجد أن هذه القضية أغرب شيء مر عليه لكنه سيكمل وسيعرف ما الذي حدث
                      ______________________

(الكاتبه/ مش عارفه ليه حاسه اني خليتهم محامين في نفسهم كده😂)
                     _______________________

لكنه لم يصل إلى شيء واستسلم للنوم لأنه لم ينم لأكثر من يوم وذهب في نوم عميق وحلم بكابوس كان مشهد أخيه وهو يُقتل وشخص يقتله بسكين لكنه لم يستطع التعرف على الشخص

ولمح زين وهو يقول آسف يا أحمد فذهب إليه وبدأ يبكي ويقول بحزن شديد : مسامحك يا حبيبي لكن بس أعرف مين اللي عمل كدا مش هسيبه حقك هيرجع يا زين

وبعدها استيقظ مفزوعاً من هذا الحلم أو بمعنى أصح الكابوس وقام ليصلي وظل يدعو لأخيه ويتوعد للمجرم الذي فعل ذلك.

                    _______________________

يـتـبـع..........

بعرف البارت كتير قصير بس بوعدكم بكرة ان شاءالله بكون فيه بارت اطول شوي

رأيكم؟؟؟
توقعاتكم؟؟

دمتم بخير 🌺