لا تنسوا الدعاء لأهل غزة 🇵🇸
يلا نبدأ.......
______________________________وتركه أحمد وذهب لبيته وكانت منتظراه مرام التي سألته باهتمام : عملت إيه
حكى لها أحمد كل شيء فقالت : إحمد ربنا يا أحمد إن أخوك رجعلك وزي ما فيه حكمة أننا نحسبه ميت في حكمه لربنا بردو أنه يكون عايش من الأساس
أحمد بتفكير وعدم فهم : أنا بس اللي مش قادر استوعبه هوا إزاي عايش وهو مات قدام الكل
تنهدت مرام وقالت : هوا أكيد هيحكيلك كل حاجه أنت إصبر عليه شوية بس يرتاح ويستعد أنه يقولك وإن شاء الله تقدر تتفهم موقفه
خرج أحمد تنهيدة طويلة وقال : إن شاء الله
قالت مرام بمزاح : أسيبك بقى وأروح انام شوية أصل ابنك مش مخليني أنام من زنه وعياطه
ضحك أحمد وقال وهو ينهض من أمامها : يلا أنا كنت هدخل أنام اصلا
ودخل كلاهما ناما نوم عميق لليوم التالي
وفي اليوم التالي، استيقظ أحمد على رنة موبايله التي لم تتوقف، وكان صديقه خالد هو من يتصل
رد أحمد قائلا بنعاس وهو يقوم بتعديل وضعية نومه : في إيه مصحيني بدري ليه كده
خالد : جايلك نوم وأخوك طلع عايش
أحمد وهو يوقظ نفسه : آه عارف أصله جه البيت امبارح
خالد بتساؤل : ومسألتهوش عن...
قطع أحمد كلامه قائلًا : قالي هيبقى يحكيلي لما يكون جاهز
خالد : ماشي جهز نفسك بقى وتعالى القسم عشان اللواء عايزك
أحمد بتساؤل: ليه خير في ايه
خالد : لا مفيش كان عايز بس يباركلك على رجوع أخوك ويفهم إزاي ده حصل
أحمد وهو ينهض من السرير : طيب ماشي هجهز واجيلك
خالد وهو ينهي الحوار : مستنيك
وأغلق أحمد المكالمة مع صديقه وبدأ يجهز نفسه، ثم ذهب ليطمئن على ابنه في غرفته، وبعدها نزل وركب سيارته وتوجه إلى مركز الشرطه
وصل أحمد وطرق على باب مكتب اللواء ثم دخل وأدى التحيه العسكريه قائلا : خالد بلغني أن حضرتك طلبتني
حسين : مظبوط يا حضرة المقدم كنت عايز أقولك مبروك على رجوع أخوك وكنت عايز......قطع حديثه أحمد قائلًا : أنا عارف حضرتك عايز تسألني على إيه لكن أنا لحد دلوقتي معرفش..زين لسه راجع ومقالش أي حاجه
حسين : تمام يا أحمد لما يحكيلك ياريت تيجي تبلغني
أحمد بطاعة : حاضر يا فندم
حسين وهو ينهي الحوار : دلوقتي تقدر تروح تشوف شغلك
خرج أحمد من مكتب حسين وذهب لعمله وعاد لبيته قبل غروب الشمس
استقبله ابنه البالغ 3 سنوات من عمره وهو يجري نحوه مستعدا لضمّه
زين الصغير وهو يجري نحو أبوه : باباا
أحمد بفرح وهو يضم ابنه : حبيب قلب بابا
زين الصغير بسعاده : وحشتني اوي يا بابا
أحمد : وأنت اكتر يا روحه
أتت مرام في هذه اللحظه وقالت بضيق مصطنع : هوا بس؟؟...خلاص خليهولك اشبع بيه
ضحك أحمد وبعد عن ابنه وقال: هوا أنا أقدر استغنى عن حد فيكو طبعا وحشتيني أكتر
ضحكت مرام وضمهم أحمد إليه وبعدها تركهم
قالت مرام تلك اللحظه : مامتك عازمانا النهاردة على الغدا بمناسبه رجوع أخوكأحمد بموافقة : طيب ماشي روحي اجهزي وسيبيلي زينو عايزه في حاجة
________________________________________يـتـبـع.......
رأيكم؟؟
توقعاتكم؟؟
ايه ممكن تكون ردة فعل زين الصغير لما يشوف توأم أبوه؟؟دمتم بخير🌺
أنت تقرأ
توأمي القاسي (قيد التعديل)
Mystery / Thrillerأردتك السند لي في المحن....لماذا تتخلى عني في كل محنة وتلجأ للخيار السهل لك والصعب لي؟.. وتريدني أن أعود كما كنت؟!!