part 7

140 9 1
                                    

لا تنسوا الدعاء لأهل غزة 🇵🇸

يلا نبدأ...

____________________________

وقطع نظراتهم خروج زين من المكتب حينئذ أغلق أحمد الباب وبقى شارد الذهن حزين مستاء لحاله الذي وصل إليه حتى اتصل به القائد لإخباره أن يبدأ المهمه الآن

خرج أحمد من المكتب وتوجه إلى منزله أخذ ملابس زين وذهب إلى العصابة حيث تعامل معهم على أنه زين ولم يشعروا بأي فرق لأن زين وأحمد كانا توأمين متطابقين تمامًا

مر أسبوع على هذه الأحداث وزين كان يرفض تمامًا مقابلة أخيه أما أحمد فكان يشعر بألم كبير بسبب ذلك وكان يذهب إليه كل يوم على أمل أن يلين قلب أخيه ويوافق على مقابلته لكن كل ذلك كان دون جدوى

وفي يوم كان أحمد عند العصابة وجد أحدهم يتجه نحوه قائلا بصوت خافت قليلا لكن مسموع : يا مافيا أنا ملاحظ أن فيه ضباط شرطة كتير برا وإحنا لازم نغير المقر ده

أجابه أحمد بضيق وهو يفكر بأخيه : لا فكك يا عم تلاقيهم في حاجه برا لكن هما ميعرفوش عننا حاجه

أجابه الآخر بعدم ارتياح : ماشي براحتك
عندما خرج الآخر من الغرفه أمر أحمد العساكر بالهجوم في الحال

هجم العساكر على المقر وكانت المفاجأه للعصابة أن من معهم ليس زين بل أخاه الشرطي

أحمد بغضب : كنتم فاكرين إننا مش هنعرف نجيبكم

وأُخذت العصابة إلى الحجز وأحمد وضع زين معهم بمرارة وفقًا للقانون لكن لو كان الأمر بيده لكان قد أخرجه من هناك منذ الأمس

تحرك زين مع أخيه متجنبه تماما ومتجنب النظر له لاحظه الآخر وشعر بالاختناق لحضنه هذا لكن لم ينطق

وفي السجن عند زين

كان أفراد العصابة جميعهم ينظرون إلى زين بنية شريرة وقرروا التخلص منه لأنه مديون لكنهم قرروا تنفيذ ذلك غدًا

عاد أحمد إلى بيته وأخبر أهله بكل شيء فلم تتحمل أمه الصدمة وأغمى عليها أما والده فشعر بصدمة كبيرة في ابنه ولم يتحدث

وباليوم التالي عند زين استيقظ فوجد أفراد عصابته ممسكين به وأحدهم يقف أمامه يقول له : ليه الخيانه يا زين

زين كان شبه مغيب عن الوعي ولم يرد قام الشخص الذي كان واقفًا أمامه والذي كان ياسر بإخراج سكين من جيبه وتخلص منه

زين قبل موته تفوه بجملة واحدة وكانت

"أنا آسف يا أحمد"
وبعدها فارق الحياة

وصل هذا الخبر لكل من في المركز عدا أحمد الذي لا يذهب من وقت حبسه لأخيه

اتصل خالد به وقال له : أحمد لازم أشوفك ضروري لأن فيه موضوع مهم جدا يخصك

أحمد بعدم فهم : موضوع إيه اللي يخصني

خالد باستياء : تعالى على مكتب اللواء وأنت هتفهم

أحمد : تمام أنا جايلك

أغلق أحمد مع خالد الخط بقلق شديد لشعور أن شيئا ما أصاب أخاه نزل من منزله لسيارته قاد بسرعة جنونية حتى وصل ودلف للمكتب ألقى التحية العسكرية وجلس

حسين بحزن : اتفضل يا أحمد في حاجه لازم تعرفها بس اهدى واعرف إن الأعمار بيد الله

شعر أحمد بانقباض في صدره : أكيد طبعا لكن إيه اللي حصل

حسين بأسى : البقاء لله أخوك زين مات

دهش أحمد جدًا وشعر أن ماء قارص البرودة قد سُكب عليه بدون رحمه سقط على الأرض من هول الصدمه وقال بصدمة ممزوجة بعدم تصديق : ازاي و ليه

حسين باستياء : اهدى يا أحمد كل اللي أعرفه إن العصابة بتاعته قتلوه وآخر حاجه قالها كانت.....

أحمد بحسرة : كانت إيه

حسين : كانت...آسف يا أحمد

صمت أحمد الصمت الذي يأتي نيابة عن الانهيار ووضع يده على وجهه

حسين بحزن : ربنا يصبرك اهدى كده واجهز للدفن

أحمد بغصة : كل ده بسببي.......دي غلطتي أنا

حسين يحاول تهدئة الآخر : اهدى يا أحمد ده عمره وانتهى

أحمد بحسرة : لا كل ده بسببي أنا اللي وافقت إنه يدخل هنا هوا كان طلب يساعدني اكتر من أنه يديني المعلومات ويكون بكده ساعد السلطات والعقوبه تتخفف عنه لكن أنا بغبائي مردتش عليه وسبته في الحجز انا مش هسامح نفسي أبدًا أنا........أنا السبب في موت أخويا

حسين بأسى على حال أولاد صديقه : ربنا يصبرك يا ابني ويهون عليك

لم يرد أحمد واستأذن منه خرج  لرؤية جثة أخيه حيث  طلب من الكل الخروج وبعدها أزال الكفن عن وجه أخيه ووضع يده على شعره وسقط على الأرض فهو لم يقدر رؤية أخيه في هذا الموقف لم يقدر فعل أي شيء فخرج لتبليغ أهله بذلك الأمر وجاءوا لرؤيته للمرة الأخيرة وتوديعه وبعدها ذهبوا لدفنه وإقامة العزاء

في اليوم التالي لم يذهب أحمد إلى العمل وقلق عليه صاحبه وكان ناوي يذهب إليه لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة لأن أحمد كان بحاجة إلى أن ترتاح أعصابه

ذهب خالد وحقق في موضوع زين أكثر وعرف أنه مديون فسدد الديون وبعدها ذهب ليعرف من الذي قتله في العصابة فاكتشف أنه شخص يدعى ياسر فكر خالد أن يخبر أحمد لكنه تراجع لأن أحمد لن يترك من قتل أخاه حياً أبداً فهو يعرف تماماً مكانة زين الكبيرة في قلب أحمد ومدى حبه له قرر أنه لن يخبر أحداً غير أحمد لكن ليس الآن أبداً

_______________________________________

يـتـبـع..........

رأيكم؟؟
توقعاتكم؟؟

دمتم بخير 🌺

توأمي القاسي (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن