part 14

77 6 2
                                    

"ألم يشعرُك صمتي أني ملئ بالكلام"

لا تنسوا الدعاء لأهل فلسطين ولبنان 🇱🇧 🇵🇸

_________________________________

ذهب أحمد لمقابلة زين قاد سيارته بأسرع سرعة عنده فهو لا يطيق الإنتظار لمعرفة هذا السر
وصل أحمد بعد عشر دقائق لمكالمة زين له تنهد تنهيدة قصيرة قبل الدخول ودخل فوَجد أخاه شارد الذهن

ذهب نحوه وقال وهو يجلس أمامه : متأكد أنك جاهز

تحدث المعنيّ: أيوا

وبعدها أخرج زفيرا مليئا بالحزن لتذكره ما حدث ذلك اليوم وبدأ بالحكي : كل ده بدأ من يوم لما لقيت أنك بتسألني على الشقة وقتها أنت لاحظت توتري فاضطريت أني أكلم زياد صاحبي نخطط لحاجة تقدر تخليني أخرج من المكان ده وفعلا كل حاجه نجحت اتفقت مع ياسر اللي المفروض أنه قتلني أننا هنمثل قدام السجن كله إني بموت وكل ده نجح

سأله أحمد باستغراب : طب ازاي قدرت تهرب ده حتى إحنا دفناك وشفنا الجثة

تنهد زين وقال : هما كانوا جثتين واحدة فيهم كنت أنا وهي اللي أنت شفتها في السجن لكن اللي اتدفن مكنش أنا

أحمد بتساؤل: طيب مين

زين : كانت جثة لحد ملوش أهل زياد حطها مكاني وأنا رحت ليوسف صاحبي

قطع حديثه أحمد : يوسف!...مش كان في المستشفى

زين بتنهيدة :  كان وقتها بقى أحسن وخرج من المستشفى ولما رحتله قررنا نروح لفرنسا والباقي أنت عارفه

أحمد بتساؤل : وليه محاولتش تتواصل مع حد فينا

زين : أنا كل أخباركم كانت بتوصلي حتى حالتك وصدقني كل ده كان صعب عليا لكن كانت كل حاجه حصلت

أحمد: ومين كان بيوصلك الأخبار

زين بهدوء : واحد صاحبي

ثم أردف قائلًا بتنهيدة: أنا مستعد أكمل عقوبتي وبعد الهروب أكيد هتزيد

أحمد بسرعه وهو ينفي حديث أخيه محاولا عدم تخيل ذلك الموقف مجددا ولا حتى يريد تذكر ما حدث: لا....مش هيحصل أنا مستحيل أدخلك السجن تاني....وأصلا قضيتك ملفها اتقفل من زمان

زين بارتياح : طيب ماشي أنت ناوي تعمل ايه بعد ما عرفت

أحمد : هاه

زين بتساؤل: ناوي تعمل إيه؟؟

أحمد : اللواء كان طالب مني يعرف هوا وخالد

زين بتفهم وهو يقف مستعدا للذهاب : ماشي قولهم براحتك....أسيبك بقى تروح شغلك وأروح أنا أكمل شغلي

وتركه زين غارقا في أفكاره ثم توجه للذهاب لقسم الشرطة ليخبر قائده وصديقه بذلك الأمر الذي استغرق ذهنه وقتا طويلا للتفكير به ظنا منه أنه أمر معقد لكنه فوجئ به كأمر بسيط

وصل لقسم الشرطه الذي يعمل به توجه لمكتب اللواء استأذن للدخول وألقى التحية العسكرية فأذن له قائده بالجلوس

تنهد وتحدث : حسين بيه زين حكالي عن كل اللي حصل

تحدث حسين بفرح لأنه سيعلم ذلك الأمر الذي تحير لأجله: طب كويس اتفضل احكي

تنهد أحمد وبدأ يقص عليه كل ما حدث
استغرب حسين لما حدث وقال : أخوك طلع أذكى مما نتصور إحنا كنا بنتعامل مع خصم ذكي جدا......المهم أنه رجعلك دلوقتي مبروك الرجوع ووصل سلامي ليه ولأبوك

أحمد بطاعة : يوصل يا فندم

أردف اللواء قائلًا: دلوقتي تقدر تنزل المهمه بتاعتك

أحمد بهدوء : حاضر يا فندم

وبعدها خرج أحمد من المكتب وذهب لأداء عمله

وفي يوم من الأيام زين كان متواجد في المنزل لعدم ذهابه للعمل اليوم وكان أحمد عند أهله ،سمع الجميع طرقًا على الباب توجه زين لفتح الباب واستغرب لوجود فتاة أمامه قالت بتوتر : أستاذ آدم هنا؟؟
______________________________________

يـتـبـع........

حبيت اني أغير طريقه السرد لحتى تكون باللغه العربية الفصحى والحوار بين الشخصيات يكون بالعامية احكولي شو رأيكم هيدي أفضل أو الطريقة القديمة؟؟

رأيكم؟؟
توقعاتكم؟؟؟
مين ذي البنت؟؟
ليه عايزة تشوف أبو زين وأحمد؟؟

دمتم بخير🌺

توأمي القاسي (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن