part 15

83 5 2
                                    

"لا تحاول تحسين صورتك لأحد كلنا عاديون جدا في نظر من لا يعرفنا..مغرورون في نظر من يكرهنا جيدون في نظر من يعرفنا رائعون في نظر من يبادلنا الحب🤍."

_______________________________

وفي يوم من الأيام زين كان متواجد في المنزل لعدم ذهابه للعمل اليوم وكان أحمد عند أهله ،سمع الجميع طرقًا على الباب توجه زين لفتح الباب واستغرب لوجود فتاة أمامه قالت بتوتر : أستاذ آدم هنا؟؟

أومئ لها : اه أنا ابنه أنتي مين

أجابته بتوتر مبالغ فيه : طيب ممكن تناديه

استغرب زين لأمر هذه الفتاة وتوترها فابتعد عنها بضع خطوات وقام بمناداة أبيه الذي استقبل الفتاة بابتسامة دافئة ،عندما رأته ركضت نحوه لضمه بقوة ،كان زين متجمد في مكانه في الدهشة والصدمة فقال بصوت عالٍ : الحقي يما أبويا بيخونك مع واحده أصغر من عياله!؟

ضربه أبوه بخفة على رأسه : دي أختك يا خفيف

قال له زين بغباء : أنا بقول بردو راجل كبر وعنده 58 سنه يخون مراته إزاي ومين اللي ترضى بيه

تعجب آدم من كلام ابنه الغبي فقال وهو يقترب منه : قلت ايه!!!!!

زين أدرك ما قاله فبدأ بالسعال وقال بتوتر وهو يجري من أمام أبيه : أنا....لا والله كنت...كنت بكح مش أكتر (بندب) بس كحة قليله الأدب ومتربتش زيي

ضحك والده : أيوا كده اتظبط

أردفت أمه وهي تضم البنت : ريم أختك يا زين ولدتها بعدك أنت وأحمد بسنتين

جاء أحمد على آخر جملة: طيب إزاي مشفنهاش يعني المفروض كانت تعيش معانا...أو ليه مقلتوش لينا أن عندنا أختك

أردف والده : أصل هيا كانت عايشه مع عمك فارس في أمريكا عشان تتعلم هناك وترجع بعدها بفترة وعمك كلمني امبارح وبلغني إنها جايه.....ومقلناش ليكم عشان كنا سايبينها مفاجأة

قال زين بدراما وحزن مصطنع: يعني علمتها هيا في أمريكا وإحنا في مصر؟

آدم بجدية : مالها مصر ياخويا مش هي اللي طلعت مهندس فاشل زيك

زين بصدمة وهو يحك رأسك ويهزه: فاشل!!!!!...صاحب أكبر..شركه..هندسة..مهندس...فاشل!!

آدم بحزم وهو يكتم ضحكته على هيئة ابنه المصدوم: آه فاشل فيه حاجه

زين وهو يسعل: لا....لا حد يقدر يقول حاجه

وجّه أحمد حديثه لريم بجدية: طيب أنا مش أهبل عشان الموضوع ده يدخل عليا أنا هعمل معاكي تحليل DNA بكرا عشان أتأكد

ريم بتوتر من أجواء هذه الأسرة : آه....أكيد زي ما حضرتك تحب

وبعدها دلفت ريم لغرفة قد جهزتها لها أمها حتى تستريح بها لليوم التالي
في الوقت نفسه كان زين ذهب لشرفة منزلهم ذهب أحمد وراءه و وقف أمامه بقلق : أنت متطمن للحوار ده

زين بعدم ارتياح: لا مش متطمن الموضوع ده مش داخل دماغي في حاجه غلط ،بس عامةً التحاليل هتثبت كل حاجه بكرا

أحمد بتفكير : لازم نكون حذرين يمكن يكون في حاجات تانيه احنا مش عارفين عنها ،فناخد حذرنا لحد ما النتيجة تطلع

أومئ له زين : طيب ماشي

وتركه أحمد ذاهبا لمنزله توجه لغرفه نومه واستلقى بجسده على السرير متجنبا أي حديث سواء كان مع زوجته أو ابنه

________________________________________

يـتـبـع......

رأيكم؟؟
توقعاتكم؟؟

دمتم بخير🌺

توأمي القاسي (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن