توأمي القاسي (قيد التعديل)

part 10

"ليـتـنآ نعــرف نـــهآيــه آلآشــيـآء"
قبـــل آن نبـــدئـهآ

لا تنسوا الدعاء لأهل فلسطين ولبنان 🇱🇧 🇵🇸

________________________________________

وفعلاً سافر زين إلى فرنسا واستقر هناك وبدأ بتأسيس الشركة من البداية مع صديقه وعملا معاً على توسيعها وبعد خمس سنوات تمكن زين ويوسف من تنمية الشركة حتى أصبح لها اسم مرموق في الشرق الأوسط وأصبح الجميع يحلم بعقد صفقة مع شركة الصاوي

وتزوج أحمد من مرام وأنجب منها ولداً أسماه زين وهدأت نفسه أخيراً بشأن موضوع وفاة أخيه وقرر أن يتوقف عن البحث عن قاتله واعترف أن ذلك قضاء وقدر وأن هناك بالتأكيد حكمة وراء ما حدث غير أن فكرة توقف أحمد عن البحث وراء مقتل أخيه كانت تؤلم زين الذي تصله أخبار عائلته باستمرار وظن أن أخاه قد نسيه

وفي أحد الأيام كان زين جالساً ينهي بعض أوراق عمله ثم توجه بعدها إلى المطار ليحجز أقرب تذكرة إلى مصر، فقد قرر أخيراً أن يلتقي بعائلته بعدما اشتاق إليهم كثيراً وعزم على مواجهتهم بالحقيقة وأنه ليس ميتاً. وفي يوم السفر كان زين في المكتب يقوم بتوقيع بعض الأوراق

دلف إليه يوسف قائلا بهدوء : متأكد خلاص أنك مستعد يا زين وجهزت

زين بهدوء : آه متأكد

واخيرا بعد تردد استمر لسنوات قرر زين العودة إلى مصر لسببين أهمهما رغبته في رؤية عائلته بعد خمس سنوات من الفراق أما السبب الثاني الذي لم يكن ذا أهمية كبيرة لزين فهو الإشراف على افتتاح فرع جديد لشركته في مصر

كانت كل الأخبار تتحدث عن شيء واحد فقط وهو افتتاح فرع جديد لشركة الصاوي للهندسة في مصر وإشراف المهندس زين الصاوي بنفسه على افتتاحها

وفي أحد الأيام كان أحمد يشاهد الأخبار ورأى هذا الخبر فظن في البداية أنه مجرد تشابه أسماء لكن قلبه شعر بأن هذا هو أخوه وليس شخصا غريبا فجأة تجمد في مكانه عندما شاهد مقطع مقابلة لأخيه الذي كان يجيب على جميع الأسئلة بكل ثقة لكنه تردد عندما سئل سؤالا

"ليه حضرتك قررت تشرف بنفسك على الفرع ده بالذات مع أنك مكنتش بتشرف بنفسك على الفروع التانيه هل فيه حاجه خاصه بيك في مصر حابب انك تشوفها"

رد زين بتوتر : لا الموضوع مش كده ، ببساطة حبيت أشرف على شركتي فيها حاجه دي

احرجت المذيعة والتزمت الصمت

أحمد كان في حالة صدمة نادى على مرام لتشاهد هذا الخبر، فقد ظن أنه قد يتخيل الأمر لكنه كان الحقيقة، ومرام قالت وهي تجلس بجانبه : بس ده زين فعلا يا أحمد

استغرب أحمد من الموضوع أكثر واتصل بصديقه ليعرف الأخبار، وقال له إن هذا فعلاً زين، ولكن كيف ذلك وزين مات أمام الجميع، وكان هناك شيء ما في هذا الموضوع يجب على أحمد معرفته