مُقدِّمة + اقتباس🩵

992 41 47
                                    


كان هو كالماء..
هادئاً، ساكِناً.. مُستقرُّ الحياةِ والأفكار!

وكانت هي كالهَواء..
لمّا حَركت ذاك الماء برِياحها العاتية.. أصبح أمواجاً عاليةً، ودوّاماتٍ ساحِقة!

ولِمَ ذلك التَّعقيد؟!
لِمَ لا نَقولُ مُباشرةً أنهما خَطّان!

وبعضُ الخُطوطِ يستحيلُ التقاؤها مهما حدث!

_______________

وقف "عُديّ" بمكانه كمن أصابته صاعِقةٌ لا تُبقي ولا تَذَر!
تقصده هو؟! هو خاطِفُ أخيها الذي تصرخُ وتصيحُ عليه!

وما تزالُ الفتاةُ تستنجدُ بأهل المنطقة، وهي تُحاول سَحب "يُوسُف" من يده بلَوعة:
- الحقوني يا ناس! يا عالم! الواد كان هيتخطف من المُهزّق ده!

- مُهزَّق! طب مش لو حضرتك فكّرتي بربع جنيه كنتِ هتلاقي الأحداث بتناقض كلامك!
ثم إن حرامي ايه اللي هيخطف طِفل بعد صلاة الجُمعة، ويتمشّى معاه..
إضافةً طبعاً إلى أن الطفل ده بيتكلم ومُستمتع جداً وهو مَخطوف!

قالها "عُديّ" بنبرةٍ ساخرةٍ مُغتاظة، وهو يُسلّمها الفتى، ثم يَعودُ أدراجه وهو يهزُّ رأسه على تلك الفتاة المَجنونة..
مُتحدثاً مع نفسه عن: "البلاوي اللي بتتحدّف على الواحد"!

_______________

حبايب قلب أم خالد، أخباركم ايه👀🩵🩵

بالنسبة للمواعيد، فهي بإذن الله تكون مُتقاربة..
أهم حاجة ألاقي مُقابل ده "رأيكم، والڤوتس، ويـ سلام يـ سلام لو عرّفتوا أصحابكم عليا وعلى الرواية.🥹🥹🥹🩵"

وبإذن الله الرواية تكون لذيذة، وتعجبكم، وننبسط كُلِّنا.🥰

دُمتم أنقياء القُلوب.🩵🦋

خَطّانِ لا يَلتقيان!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن