_______________
صوتُ صفعةٍ دوّى بالمكان، ولم تَكُن تِلكَ الصَّفعةُ إلّا مِن أعزِّ البَشَر على قَلبها!
أم تَقولُ "مَن كان" بعد تِلك الصَّفعة؟!
فنظراته المُخيفةُ تِلكَ لم تَعُد تَعيها حقاً!جَذبها من شعرها بقوّة، مُقرباً إياها منه ليهمس أمام وجهها بنظراتٍ مُحتَقِرة:
- بتعملي ايه يا ***** على الفون؟ بتكلمي واحد تاني صح؟! طبعاً، ما أنتِ شاطرة في كدة أوي!نظرت له بصدمة، وقد بدأت الدموع تنزلُ من مُقلتيها تحرقُ خدّيها!
لا تَدري، أدموعُ الألم من جذبه شعرها هكذا.. أم هي دماءُ قلبها التي تنزفُ من صدمتها مِنه!
أهكذا يراها؟!
امرأةٌ لا تؤتمن!_______________
أهلاً يا حلوين👀🩵
محبّيتش أتأخر عليكم أكتر من كدة، فـ نزلتلكم اقتباس تشويقي كدة🥺
ودُمتم أنقياء القُلوب🩵🦋
أنت تقرأ
خَطّانِ لا يَلتقيان!
Romansaكان هو كالماء.. هادئاً، ساكِناً.. مُستقرُّ الحياةِ والأفكار! وكانت هي كالهَواء.. لمّا حَركت ذاك الماء برِياحها العاتية.. أصبح أمواجاً عاليةً، ودوّاماتٍ ساحِقة! ولِمَ ذلك التَّعقيد؟! لِمَ لا نَقولُ مُباشرةً أنهما خَطّان! وبعضُ الخُطوطِ يستحيلُ التق...