ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث و العشرون- نوعي المفضل هو المراعي لأموري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أين أنا ..
آه تذكرت،
عدت لذلك اليوم المشؤوم مجددًا
فتح عيناه فوجد نفسه بغير محله، بدلًا من محاذاة بصره للسقف كان يحاذي باب الغرفة الغريب.
تاتسويا: 'ليست غرفتي !'
لقد أدرك الأمر ليحاول تحريك رأسه بسرعة فنتُج عن ذلك شعوره بالألم ليمسك برقبته.
كان يسند ظهره على حافة السرير بينما يجلس على الأرض، الهدف من ذلك هو مراقبة آيهي لفترة ثم المغادرة و لكنه في النهاية سقط نائمًا.
الغرفة التي كانت حالكة الظلام تخللها بعض ضوء النهار من النافذة المغطاة بالستائر الذي كان كفيلًا بجعل رؤيته واضحة.
أدار رأسه للخلف بحذر كي لا يزيده الأمر ألمًا فيراها هناك.
مستلقيةً على السرير ذات الشعر البني القصير بأعينها المغلقة النائمة بسلام، صوت أنفاسها الخفيفة المسموع له و أدق تفصيلاتها الواضح له.
يتمنى ألا يقابل بنفسج عينيها في هذه اللحظة تمامًا.
تاتسويا: 'لما ما زلتُ هنا ؟!!!'
صرخ بداخله بجنون بينما تجمدت تعابيره عند رؤيته لها، لم يقدر حتى على التنفس بوجودها.
تاتسويا: 'أحتاج للخروج من هنا ! لن يُسَرَّ هوشينو-سان لو علِمَ بهذه الحكاية'
نظر من حوله و ما يزال يكتم أنفاسه لسبب ما، يزحف على الأرض بتحركات حذرة و يتقدم تدريجيًا ليرفع نفسه إلى الخزانة الصغيرة قرب سريرها.
سحب غطاء القلم بفمه، تُمسك يده بورقة الملاحظة المربعة الصفراء و تدوّن يمناه.
نظر إلى الملاحظة التي كتبها.
«يُفضل أن ترتاحي في المنزل و راسليني عند الحاجة، أتمنى أن يكون صباحكِ جيدًا»
أغلق القلم ثم هرع بخطوات صامتة و حذرة في الخروج من الغرفة.
تنهد حال اِبتعاده عن باب غرفتها و كان قريبًا من باب الخروج، و لكنه توقف و شيءٌ آخر يخطر في باله.
تاتسويا: 'هيونا'
يخطره حدسه بأنها فجّرت هاتفه رسائلًا و مكالمات لم يرد عنها.
بمجرد أن فتح هاتفه قابله عدد الرسائل بالمئات و المكالمات بالنصف.
تاتسويا: أستنفع كذبة عابرة أخرى؟
أنت تقرأ
شرير ليس بشرير ↑BNHA
Детектив / Триллерتتشابك الأحداث عند تراكمها و تشكل عقدة من المشاكل، و بداية هذه العقدة هي قضية إختفاء طالبة لا أثر لها. لا، بل بالأصح فعقدة مشاكلي بدأت في اللحظة التي تظاهرت فيها أن آيزاوا شوتا هو والدي و بهذا تورطت في قضايا لا تشملني. • الرواية الثالثة من سلسلة أ...