كبسولة رعب.

إجازة

الحمدلله خلصت إمتحانات وأخذت الأجازة... يا سلام أما الأجازة الحلال حلوة بشكل! 
بس سبحان الله من ساعة ما اخدنا الأجازة وعدد ساعات وجود الكهرباء زادت..
ولا فيه حر بقى ولا تلزيق ولاقرف على دماغ الكفرة بس صدقوني أحلى حاجة في الأجازة هي...... لا لا مش كوباية الشاي نعناع
احلى حاجة هي! .... لا بردو مش الراحة من المواصلات..
أحلى حاجة هي النوم يا جماعة.. يا سلااام على النوم!  وجمال النوم
اما انا كنت قاعد مبسوط إمبارح والدنيا مش سيعاني من الفرحة
النور جه لنفس الميعاد في العصر ومقطعش ههه

فضلت أضحك بجد رغم استغرابي اصل عمي عبدو اللي بيقطع الكهرباء ده تحسه من كوكب اليابان مظبوط في مواعيده على الشعرة!  ربنا يستره يعني
المهم بقى اي الساعة جات 12 وانا قاعد على الفون بقرأ اسكربت كان حد منزله وكان اسكربت رعب كده عن العفاريت ومش عارفه اي.. انا مش بصدق في الحوارات دي خالص، البوست كان جايب الف اعجبني والكومنت عليه كانت عبارة عن.... رعبتيني
قلبي وقع في رجلي....  قلبي وقف.. قلبي قعد وحوارات من دي.

انا بقى فضلت اضحك على الناس دي اوي
بقى احنا في عصر التكنولوجيا ولسه بنصدق وجود العفاريت لحد دلوقتي! اما بصحيح العلم نور
وفضلت أقول...
اهو الجهل ده اللي بيخلي عمي عبدو يقطع عننا الكهرباء 3 ساعات ورا بعض عقابًا لينا علشان نتنور ونتعلم من جوانا...
ولسه مكملتش الجملة وألاقي النور راح...
يبدوا إن ميعاد التنوير قد حان ههههععهععه..
المهم حسيت ان معدتي بتقولي أريد شيئا أكله... لماذا نحن هنا؟! 
طبعا قومت ألبى نداء بطني.. البيت كله نايم اصل احنا بيت بيحب النظام والنوم بدري بس انا مش تبعهم

نورت نور الكشاف حقي ودخلت استكشف حاجة تتاكل في الثلاجة لاقيت حاجات خفيفة كده
طبق محشي وفخذ بطة.. من اللي بتكاكي!
وحبة ورق عنب وطبق سلطة كان فايض من العشاء... المهم اخدته  نورت كشف الموبايل وسانده على البوتجاز وحطيت الأكل يسخن وواقف قدام البوتجاز  بدندن وبقول... الليل وسماه ونجومه وقمره... وانت وأنا..
وألاقي صوت أتخن من صوت الشاويش عطية بيرد عليا وبيقول...
يا حبيبي انا!
طبعًا سهمت شوي كده وأنا حاسس ان الجو كتم والدنيا بقت حر.. رحت متنحنح كده وقايل بصوت قوي وانا بقلب المحشي ...
وإنت وأنا  !
لاقيت نفس الجملة بتترد ورايا بصوت أقوى
يا حبيبي أنا  ! 
هنا بصراحة مقدرتش اكدب ودني... وجسمي كله لبش قمت ماسك الفون وببص ورايا مرة واحده وانا عامل نفسي جامد بقى
وألاقي جسم طويل أسود مش باين من العتمة واقف ورايا وساند على الثلاجة بدراعه  وبيبصلي بعيونه الحمراء اللي زي الدم
أنا فضلت متنح شوي من كتر الخوف مش قادر انطق وهو باصصلي ومتنح لحد ما ابتسم إبتسامة خبيثة مش هقدر انساها في حياتي حتى لو اتعملى غسيل مخ...
لما ابتسم ابتسامته وصلت من ودنه دي لودانه التانيه...
أنا طبعًا هنا مقدرتش أعمل حاجة غير إني أطلع أولي بره المطبخ ووأنا طالع اتكعبلت في المشاية وقعت على وشي... النور جه
قمت وانا بقول الحمدلله يا رب الحمدلله
بصيت في المطبخ براسي كده وأنا عمال أقرأ قرٱن ملقتش حاجة
روحت طفيت على الأكل وانا بتنفض ودخلت مكاني على السرير في أوضتي قفلت الباب بالمفتاح واتغطيت بالبطانية رغم ان الجو نار بس مش مهم... اهم حاجة العفريت ميوصليش
ببص في الفون بتاعي تحت البطانية لاقيتها الساعة 12 و12 دقيقة..
كنت هفطس من الحر بشيل البطانية لاقيت النور راح تاني..
سمعت صوت حركة على الكومود اللي جمبي
جسمي اتلبش واتجمد
ولعت كشاف الموبايل وببص جمبي على الكومود
  لاقيت نفس الكائن قاعد على الكومود وبيقول لي
_ صدقت إننا موجودين!

#اسكربت12و12 دقيقة.
#ٱمنة_محمد_أبوالخير
#كتابات_بقلم_ك_ٱمنة_محمد