كنت بحب أنضم دايمًا لجروبات رويات وكده، خاصة لو من نوعي المفضل... رعب
يا سلام على الحماس اللي كنت بقرأ بيه
خصوصا عند اللقطات اللي بتخلي الأدرينالين يرفع عندي بشكل مفاجئمفيش رواية رعب مقرأتهاش
مفيش كتاب بيتكلم عن العالم الٱخر إلا وحطيت عليه علامة تمشغفي للقراءة وصل بيا لبعيد أوي
لدرجة إني كنت بجيب النسخ المضروبة لكتب السحر، ايوه زي ما سمعت كده بس كنت ببقى حذرة إني مقرأش بصوت عالي أو أردد الكلام اللي مكتوب، يعني بردو مكنتش بجازفلحد ما في مرة كنت راجعة من الكلية بعد ٱخر يوم إمتحانات، وكنت فرحانة بجد لإني كنت منقطعة عن شغفي وهو القراءة في نوعي المفضل من الروايات والقصص وما صدقت دخلت اوضتي علشان أبدأ أدور على حاجة جديدة ترجع شغفي تاني
دورت في مكتبتي ملاقتش حاجة جديدة
دورت على فوني في كتب الpdf ملاقتش اي جديد، لحد ما جالي إشعار من إن في حد ضافني لجروب جديددخلت لاقيت اللي ضفتني جه غير مسجلة عندي في الفون، مهتمش بصراحة علشان اللي شغلني كان محتوى الجروب اللي كان مليان بكتب كتير جدًا جدًا من نوعي المفضل وقصص مختلفة عن أي حاجة تاني شوفتها قبل كده
وبدأت رحلتي مع الجروب ده وحرفيا كنت بطبق علشان أقرأ، لحد ما خلصت محتوى الجروب خلال عشر أيام وبعدها متبعتش أي رسائل جديدة، وبدأ الملل يرجع تاني
لحد ما وصلت رسالة غريبة على الجروب
وكانت عبارة عن مقطع صوتي...
لما فتحت المقطع كان عبارة عن اصوات غريبة.. لا.. كان كلمات غريبة... لا أصوات... بصراحة مقدرتش أحدد هو اي المحتوى الصوتي ده؟!!بس في ٱخر الريكورد كان فيه رسالة قدرت أميزها بشكل كبير جدًا بعد ما دققت في الصوت رغم حدته وبروده اللي خلى جسمي يقشعر وأنا بسمعه...
محتوى الرسالة كان" طالما حابة تتعرفي علينا، فأحنا مش هنمنعك لو موافقة؟! إنطقي المفتاح "
انا مفهمتش حاجة وفضلت شوية مش مستوعبة اي حاجة لحد ما بعدها وصلت رسالة وده كان كل محتواها اللي قرأته وكأني كنت مسلوبة الإرادة...
« من يعرفنا عند الحضور لا يمكنه منع الموصول»
أنا قرأت الجملة بصوت عالي وانا مندمجة جدًا، وفجأة لاقيت صوت رسالة تاني من نفس الجروب وكان محتواها صدمة!!!
وكانت بتقول
« لقد وافقنا يا عائشة وتم الحضور»أنا قرأت الرسالة وفضلت شوية متنحة للتليفون واتلفت حواليا وأنا مرعوبة بجد
بس بعدها بشوي فضلت أضحك على العبط ده وقولت دي أكيد اشتغالة من واحدة من صحباتيوبعدين كملت اليوم عادي ولا اي إندهاش
وفي اليوم اللي بعده بابا رواح الشغل وماما جات قالتلي إنها رايحه تجيب شوية حاجات من السوبر ماركت وسألتني لو عايزة حاجة وقولتلها تجيب لي معاها اي حاجة بس متكنش مقاطعةوقعدت أنا كعادتي أقرأ، وبعدها بحوالي عشر دقائق لاقيت مامي داخله أوضتي وإدتني الحاجة اللي جيباها وقالت لي إنها رايحة تحضر الغداء ويا ريت لو أنزل أساعدها علشان بابا جايب معاه ضيوف للغداء
صحيح اضايقت ودبدبت في الأرض بس في النهاية برفعت شبش واحد كنت في المطبخ في ثانية وخلصنا كل حاجة وعلى الظهر كده كان بابا وضيوفه وصله وقاعدين بيأكله في أوضة الضيوف وماما بتعمل الشاي
وانا أتغديت وقولت لمامي هروح اصلي الضهر فوق قالتلي ماشي روحي
طلعت صليت ، وقعدت على سريري وقومت روحت في النوم الإنسان فرهوض أوي...مش فاكرة ساعتها نمت قد اي بس لما قومت من النوم وبمسك الفون لاقيت فيه حوالي عشر مكالمات لم يرد عليها أحد من بابا وماما، ومنهم ٱخر مكالمة أنا رديت عليها ومدتها حوالي ربع ساعة
استغربت جدًا من ده وعلشان كنت مرهقة جدا وكسلت أنزل روحت رنيت على بابا
ولما رد عليا لاقيته بيقولي، إنهم خلاص جايين أهو هو وماما!! سألته جايين من فين؟!طبعًا بابا قالي يا عائشة أنتِ لسه قايمة من النوم ولا اي فوقي معايا
إحنا جايين من عند ابن عمك من المستشفي اهوانا بصيت قدامي بإستحمار كده وقولت له
_مستشفى اي؟! انتم خرجتم إمتى؟بابا طبعًا شتمني وقالي
_ يا بنت ال ..... مش انا إتصلت عليكي الصبح بعد ما روحت الشغل وقولتلك إني هرجع اخد امك علشان نروح لإبن عمك محمد علشان بيعمل الزايدة على غفلة ولازم ابقى مع عمك، على العموم احنا شغلة ساعة ونوصلطبعًا انا فضلت شوي كتار مبحلقة قدامي كده وفي صدمة، لحد ما صوتي طلع بالعافية وأنا بقول لبابا
ي... يع.. يعني حضرتك مجتش البيت الصبح ومعاك ضيوف
رد عليا وقال لي: ضيوف اي يا بت بقولك مع ابن عمك من الصبح انا وامك تلاقيكي كنتِ بتحلمي ولا حاجة روحي كملي نوم يا نعسانة لحد ما نوصل
طبعًا قفلت معاه وأنا ركبي بتخبط في بعض وقولت اكيد حلم يعني بس هو فيه حلم زي الواقع كده بجد ، مسحت وشي بإيدي وقومت وانا عماله استغفر وبلف وصورتي تيجي في المراية وأقف مصدومة لما أشوفني لابسة إسدال الصلاة وباب أوضتي يتفتح وألاقي ماما داخلة بكوباية الشاي وعلى وشها إبتسامة خبيثة وبتقول:
_عمالة أنادم عليكي يا عائشة!! الشاي برد يا بنتي.
#فضول
#بقلم_ٱمنة_محمد
أنت تقرأ
كبسولة رعب.
Hororالعالم أكبر من انت تراه بعينيك وأبشع من أن تنجوا منه قصص قصيرة مرعبة ومخيفة تفتح عينيك على أفاق جديدة مرعبة... أطفأ مصباح غرفتك وأقرأ.