حسن البحار

3 0 0
                                    

قالها حسن وهو يتوجه ناحية البحارة~

"أمر حسن بقية البحارة بتقسيم أنفسهم لإعداد مخيم على الشاطئ وجمع الفاكهة وإشعال النيران حتى يخيموا على الشاطئ اليوم ليستريحوا من تعب البحر وسيكملون البحث باليوم التالي،  فعل البحارة ما أمر به حسن وقاموا بجمع فاكهة مما وجدوها  على الجزيرة وقاموا بإشعال نيران إلتفوا حولها وبدأو بتناول الفاكهة التي أحضروها حتى بدأ سعيد بسؤال الشيخ قائلًا:
سعيد وهو ينظر لحسن:  لمَ لا تجعل الشيخ يخبرنا عن ما هاجمنا بالبحر يا قبطان؟!!  أوليس من حقنا أن نعلم ما الذي كاد يقتلنا.
حسن وهو يقلب النيران أمامه:  وما الذي يدريك أن الشيخ يعلم ما الذي هاجمنا!
ضحك سعيد بقوة ثم قال بنبرة تخللها الغضب
__ يبدوا أنك نسيت أننا كنا اصدقاء وأنني لطالما تحدثت مع والدك وكنت أرافقه أكثر منك في رحلات البحر،  أم أنك نسيت أن والداك أيضًا كان أصم،  ماذا عساك تظن كيف كنا نتواصل؟! أنا أجيد لغة الإشارة جيدًا وأعلم أن الشيخ يعلم ما حدث وأخبرك.

حسن وما زال يقلب النيران:  الشيخ لم يكن يعلم بوجود تلك الكائنات ولا أنا،  كنا نظنها مجرد اساطير لا وجود لها اخترعها القراصنة لا أكثر لإبعاد الناس عن الكنوز الخاصة بهم.
أغمد:  حسنًا وبعد تلك المقدمة،  اخبرنا ما الذي أك*ل البحارة؟!
هنا نطقت هند بصوت غليظ قائلة:  يسمونها عفاريت البحر على ما أعتقد.
" إلتفت لها الجميع لتكمل قائلة.. لقد سمعت عنها من معلمي الذي كنت أعمل معه كمساعد،  وأخبرني عدة أساطير عنها وكان أهمها هو أننا لم يكن علينا أن نتواجد في أماكن تجمعها ليلًا وهي صاحبة الأصوات الجميلة والصرخات القبيحة التي سمعناها"

نظر لها أغمد بخبث ثم قال: 
_ ولمَ لمْ تحذرنا أيها الأحمق قبل ما نفقد الرجال
يا لك من فتى غبي
هند بحدة:  توقف عن الإساءة لي،  أنا لم أتذكر ذلك إلا حينما رأيتها تلتهم البحارة.
أغمد بغضب:  وهل مشاهد الد***ماء هي ما أعادت لك ذكرياتك يا أحمق.
هند بصوت مرتفع:  قلت لك توقف عن مناداتي بالأحمق!
أغمد بإستهزاء:  وإذا لم أتوقف ماذا تظن نفسك تقدر على فعله
حسن وهو ينظر لهند بتحذير:  يكفي يا رجال.
« صمت الجميع بعد جملة حسن تلك بينما
تمتمت هند بغضب قائلة:  لص الخبز الأحمق.»

" نظر لها أغمد بغضب قبل أن ينقض عليها ويبدئا في العراك،  لكمته هند عدة لكمات متتالية بقوة لا تظهر أبدًا أن صاحبة تلك اللكمات فتاة قبل أن يوقعها أغمد أرضًا محاولًا خن**قها ولكن حسن تدخل سريعًا وأوقفه وسيطر على الوضع ثم صرخ فيهم بقوة قائلًا: 
_ نحن لا نعلم ما الذي ينتظرنا هنا على تلك الجزيرة ولا في بقية الرحلة يحتاج كل منا للٱخر وإذا لم نكن يد واحدة فلن ينجوا منا أي أحد هل فهمتم الم***وت يطوف حولنا كالشبح ينتظر الف*ريسة الشاردة عن القطيع فلا تدعوا له الفرصة ليغتنمها.

ردد الجميع:  نعم يا قبطان
ثم أكمل...
__ لنكن درعًا لبعضنا البعض حتى نحصل على الكنز ونرحل من هنا،  من ينوي منكم إحداث  المشكلات فليرحل من هنا ولفترق عنا...
༻قالها حسن وهو ينظر لأغمد ༻
__ والٱن ليذهب كل منكم للنوم فلدينا عمل كثير بالغد.
" اتخذ كل واحد من البحارة وسادة من الحجارة أو ملابسه ووضعها أسفل رأسه وبينما أغمد يفترش الأرض تلاقت عيناه بعيون هند ليضحك بخبث وهو ينظر لها ثم راح في نوم عميق،  ظل حسن ممسكًا بالخريطة يحاول فك رموزها ثم أغمض عينيه مستسلمًا للنوم "

كبسولة رعب. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن