عشرة
عشرين
تلاتين
اربعين
خمسين
ستين، سبعين، تامنين، تسعين، ماااايه انا جاية يا حرامية
اجيييي
________تعاليييييي
رمحت ندي ذو العشر سنوات خلف منى ابنة خالتها، وصديقتها المقربة، مجرد طفلتان تمرحان وتلعبان امام باب شقتهم التي تقع بالدور الثالث في عمارة قديمة مكونة من أربعة طوابق، وتعبأ ضحكاتهم المكان.
ندي: شيفاكي هنااااا ورا السلم ......مسكتك....لم تجد أحدًا
ندى: مش هنا يبقي هنااااك يا منى، منى انتي فيييين، نزلتي تحت
منى:..........
ندى: انتي كده بتغشي احنا قولنا محدش ينزل تحت خالص،
نزلت ندى الي الدور الأول بضجر وهي تبحث عن منى ابنة خالتها
ندى: والله لأقول لماما يا منى علشان هي قالت متتحركوش من قدام باب الشقة
كانت ندى تقولها بصوت مرتفع، لكي تسمعها منى التى ما زالت مختبأة، حتى انتهت من كلامها حالما وصلت للدور الأرضي والذي لم يكن يحوي سوى شقة واحدة لم يسكنها احد منذ زمن طويل، وجدت بابها مفتوح قليلًا وحذاء منى امامها، خلعت حذائها هي الأخرى ودلفت إليها كانت الشقة خالية من اي اساس تتكون من صالة واسعة وطرقة تؤدي لبقية الغرف
ندى بخوف: منى انتي هنا ....
صوت من الداخل مشوش
ايوه تعالي انا جوه ....مسكتيني
ندى: انتي فين!؟ اطلعي هقول لماما، عيب ندخل هنا من غير اذن
منى: انا جوه خالص تعالي
ندي: انتي فين .....قالتها وهي تقترب من احدي الغرف، انتي هنا جوه ....قالتها وهي تدق على باب احدى الغرف
منى: ايوه فيه لعب كتير وعرايس جميلة ادخلي تعالى
ندى: لعب، الباب مش راضي يفتح، افتحى
منى: زوقي بالجامد
ضغطت ندى على الباب بقوة ليفتح معها ببطئ احدث صريرًا انتفض له قلب ندى الصغيرة التي وجدت ابنة خالتها تجلس في دائرة مكونة من تسعة رجال ضخام البنية وينظرون اليها ويبتسمون بشكل مرعب ، قامت منى من مكانها ووقفت امام ندى ومدت لها يدها وقالت
منى: تعالي العبي معانا وكملي الدائرة
ندى: هما مين دول، مينفعش نلعب مع حد غريب
منى: تعالي دول اصحابي وادولي حاجات حلوة كتير
ندى: هروح اقول لبابا الأول.....
منى: لأ بابا لو عرف هيزعق فينا
ندى: هقوله واجي بسرعة ...ثم التفتت لترحل ولكن منى جذبتها بشدة وعنف حتى ارتطمت بالجدار وأدخلتها وأغلقت الباب
بدأت ندى في البكاء بصوت مرتفع من ارطامها بالحائط بسبب جذب منى لها، ثم استدارت منى لها وأقترب منها وجذبتها من قدمها إلي منتصف الدائرة بدون ان تتكلم وفي صمت وبدأت هي ومن معها في تقييدها و قراءة تلك الكلمات بصوت مرتفع
الي الذين يسكنون وادي حترة عند صدغ معبد، والعشر المجتمعين في اعالي الشمال يزفون البشرى لمقبلين جدد اقبلوها منا نقية خالصة ليرتفع ويعلوا الملكوت لتكتمل الدائرة بالغريب ولتفتح العين الثالثة 👀
كانت ندى مازالت تبكي بشدة وتنادى على والدها وهم مازالوا يرددون وبينما هم كذلك حتى سمعت ندى صوت خربشات ومواء قط على الباب🐈⬛ ثم تحولت تلك الخربشات لزئير شديد وعواء
وبدأ من يجلسون بالدائرة بالصراخ بأصوات رفيعة جدا وحاده جدًا بإسم خوفا ((محرب ،محرب ،محرب، أتي)) ثم تحولت أجسادهم الي خيالات طويلة جدا ذا اجسام رفيعة وانفتح الباب ودخل قط ضخم كالأسد
وهجم عليهم ومزقهم جميعا في تلك اللحظة بينما كانوا يحاولون الهرب بينما فقدت ندى الوعي من هول المشهد....... لتستيقظ في اليوم التالي فوق سريرها في شقتهم وتجد والدها بجوارها وأمها كذالك
ندى ببكاء: ابي منى كانت تريد قتلي، عفاريت في الشقة بالأسفل....و قط كبير .....وووو
الأستاذ رؤوف والد ندى: اهدأي عزيزتي مجرد كابوس وفقط، ليس هناك شيئ انتي هنا معي لا تخافي .....قالها وهو يضمها الي صدره لتهدأ قليلًا
انظري ماذا جلبت لكي.....رفع السيد رؤوف قط يغطيه اللون الأبيض ما عدا منطقة الأذن والظهر والذيل كانت مغطاه بشعر اسود، بدأت ندى تنظر للقط الذي قفز من يدي والدها وجلس على قدميها وبدأ يتمسح بها
ندى بفرح وقد هدأت: اهذا لي يا ابي؟!!
رؤوف: نعم عزيزتي هو لكي...ماذا ستسميه؟!!
ندى: سأسميه محرب
رؤوف: اسم جميل
ندى بخبث: نعم اسم جميل كصاحبهالي الذين رددوا وهمسوا ورأو لقد كنا تسع وانت الآن عاشرنا اضحية تكمل الدائرة وتفتح العين الثالثة مبارك لك.
انتظر فإنا قادمون تسع ...
#ميكروفيلم
# امنه_محمد_ابوالخير
أنت تقرأ
كبسولة رعب.
Hororالعالم أكبر من انت تراه بعينيك وأبشع من أن تنجوا منه قصص قصيرة مرعبة ومخيفة تفتح عينيك على أفاق جديدة مرعبة... أطفأ مصباح غرفتك وأقرأ.