وقفت بغضب وبداخلها لا تصدق ما يقوله والدها لها : انت عاوز تجوزنى وتسفرنى ي بابا
سحبها لتجلس مره اخرى بجانبه يردف بهدوء: حبيبتى ادهم شاب كويس وعلى خلق دا زين الرجال
ردت بعدم اقتناع : لا ي بابا انا مش عايزه اتجوز كدا حابه اتجوز راجل جنتل كدا نخرج ويسفرنى واكون بحبه وانت عارف ان على كمان فى الصفات دى
حافظ على هدوءه وهو يكمل حديثه : على دا شخص ميتوثقش فيه كفاية انه مش قادر حتى يفلح فى جامعته تافه ومش عارف الصح من الغلط دا مش حد استأمنه عليكى
حياة برفض وعناد : وادهم دا مغرور انا محبتهوش مش عاوزه اسافر انا واعيش هناك عمرى ما هقدر اخد على اساليبهم
دا بيئة اوىضياء بحدا : حياة متنسيش ان صعيدى واصلى من هناك مش عشان عمرى ما قولتلك لا يبقى هتكونى قليلة ادب اللى اقوله هيتنفذ وعشان متفكريش تطفشيه هيكون كتب كتاب عالطول وبكرا
جلست امامه وهى تمسك يداه تقبلها بحب : مقدرش طبعا بس ي بابا ونبى دا لا انا مش حاسه
حاوط وجهها بيداه يقبل راسها وهو يردف بحب وحنان لابنته
: انتى بنتى الوحيدة لازم اجوزك للإنسان اللى اثق ان عمره ما هيأذيكى ولا هيضرك مش عايز يجرالى حاجة واسيبك لوحدكعانقته بخوف وهى تردف بحزن : بعد الشر عليك ي بابا ربنا يديك طولة العمر ويخليك ليا
قبل راسها وهو يربت على ظهرها بحنان : نامى دلوقتى وارتاحي وبكرا اعملى حسابك كتب الكتاب هيتم هو أتقدم وانا وافقت
خرجت من حضنه بصدمة وهى تقف تردف بعضب وصوت عالى : مش بالسرعة دى ازاى حضرتك توافق انا اصلا مش موافقة
نهض وهو يردف بصرامة : ان شا لله عنك ما وافقتى الدلع خليكى بجحة وقليلة ادب كلامى هيتنفذ والا قلبى هيغضب عليكى
خرج تاكرا اياها تقف بغضب والعناد يتملكها : مش هتجوزه ي بابا
ذهبت تجلب حقيبتها ثم بدات تضع اشياءها المهمة فيها والغضب يتملكها : مش هقعد هنا ومش هتجوزه يارب يبقى عنده دم ويحس
*************************
فى الصباح
اجتمع كاظم وابناءه على الطاولة ومعهم ضياء الذى كان ظاهرا على وجهة التعب : هروح اصحى حياة
ذهب ليوقظ ابنته دخل الغرفة يشعل الضوء وجدها فارغه ذهب لمكان ثيابها وجده فارغا فا خرج سريعا وهو يتحدث بقلق: كاظم الحقنى

أنت تقرأ
غرام الادهم
Romanceماتت والدتها منذ صغرها عاشت حياتها مع والدها الذى أتى وقته هو الاخر ليترك الحياة لكنه لم يفارق الحياة الا بعدما كتب وصيته الذى سوف تغير حياة ابنته الوحيدة اميرته المدللة الذى لا يستطيع تركها وحيده وسط الحياة سوف تظنها وصية تنقل أملاك والدها لها لتت...