part 21

4.9K 79 2
                                    

تعالى اقفى قدامى ي حياة

كانت دى جملة ادهم اللى قالها ببرود وهى سمعت منه قبل ما يغضب

لكن اول ما وصلت له رفع ايده وهو بيضمها لحضنه بيبوس دماغها بحنان : خايفة ليه ي حياة

حياة مصدقتش ردة فعله وعيناها دمعت وهى لسه حاسه برهبة: افتكرت لما ضربتني

شدت على حضنه ليها واتكلم بحنان: وقتها انتى غلطى غلط كبير اوى وميتعداش

لكن دلوقتى انا مبسوط منك لأنك صارحتينى ومخبتيش عنى حاجة

اه كدبتى عليا بس انا واثق انك مش هتكرريها تانى

اتكلمت بسرعة : انا وقتها ارتبكت وكنت خايفة ومصدومة من الرسالة مكنتش عارفة اقول اى

ربت على ضهرها واتكلم بتفهم : طول ما انتى مبتخبيش عنى حاجة حتى لو الحاجة دى انتى غلطانه فيها متخفيش

فكرت شوية وبعدين اتكلمت بتوتر: انت هتعمل اى معاه

ادهم نبرته اتحولت ل جد : دا شغلى انا

لقو فى طرق على الباب فاتحه ادهم وفتح لقى وقتها فرحانه شايله كوباية كبيرة خدها منها وشكرها

حياة خدت منه الكوباية وبدات تشرب فسألها ب استغراب: انتى بتشربي لبن

حياة ردت ب ابتسامة بعد ما شربت منه: شاى ب لبن يفرق

ادهم سايرها واتكلم : ايوا صح تفرق بالف هنا

ادهم راح ناحية شنط خدهم وكأن لسه هيخرج حياة سألته: انت هتروح فين

ادهم ب هدوء: ليا كلام مع خديجة

حياة هزت راسها وهو خرج راح ناحية جناح خديجة وهو بيخبط عليها ب هدوء

خديجة كانت بشعرها ومتوقعتش ان اللى يكون بيخبط هو ادهم ففتحت

اول ما شافته اتوترت لكن اتكلمت ب احترام : اتفضل ي ادهم

ادهم كان باصص فى الأرض رغم أنها مراته لكن هو بيحترم حرمة صحبة

خديجة حطت الطرحة على شعرها واتكلم ب قلق: حصل حاجة ي ادهم

ادهم اتكلم ب هدوء: انا جبتلك هداية

خديجة خدتهم منه يتوتر : شكرا

خديجة حطتهم على السرير وبدات تفتحهم كانو فساتين من الانواع اللى هيا بتحبها

غرام الادهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن