part 15

5.7K 88 1
                                    

محدش دخل ولا خرج حياة هيا اللى خرجت قامت من مكانها وراحت ناحية الشباك

عدت من جنبه ومقدرش يشوفها ولا يحس بيها

ضرب الكرسى وهو بيمسح وشه ببرود عكس الغضب اللى جواه

خرج وفورا راح ناحية عربية مسمعش رامى ولا اى حد سابهم كلهم ومشى وهو مش حاسس بالدنيا حواليه

عارف حياة بتفكر فى اى وعايزة اى عشان كدا انطلق على القصر

وصلت القصر ونزلت من التاكسي دخلت جوا و اول ما شافت فرحانه سألتها ببرود : فى عمى

فرحانه : حمدلله على سلامتك ي حبيبتى كاظم بيه فى مكتبه

حياة راحت المكتب ودخلت من غير ما تخبط وهى بتتكلم ب انفعال: ادهم اتجوزنى ليه ي عمى واى حكاية ان ادهم اللى دفن ابويا وموت ابويا ووجودى هنا اى علاقتهم ببعض

كاظم ساب اللى فى ايده واتكلم ب هدوء: تعالى ي بنتى اقعدى الاول انتى تعبانه وانا هحكيلك كل حاجة

حياة راحت قعدت وكاظم بدا يحكلها كل حاجة من اول ما راحو لحد ما والدها اتوفى

حياة ضحكت وجواها حاسه بنار: يعنى بابا كان عايز يحمينى لاكن مهمتش بقلبى واللى ممكن احس بيه لما اعرف ان جوزى اتغصب عليا

زعقت حياة وهى بتكمل كلام ب قهر : وانا مجرد وصية فى حياته زيه زى الباقى اتغصب عليها عشان ميزعلش عمه طب وانا والحب اللى كنت بشوفه فى عينه كل دا كدب كل دا شفقهه

لقت صوته بينفى كل اللى قالته : لا ي حياة مش شفقة ولا كدب دا حقيقى انا ما اتغصبتش عليكى

حياة بصتله واتكلمت ب غضب : وانا مش قادرة اصدقك انت كدبت عليا ومن انهاردة انا مش هقدر اكمل معاك

وصية بابا اتنفذت وطريقى مش هرجعله بعد ما قربت من ربى لاكن مش هقدر اكون فى علاقة مبنية على كدب ي ادهم

انا هرجع القاهرة واروح بيتى اقعد هناك و وقت ما تبقى جاهز ياريت تيجى ونخلص الإجراءات

كانت هتمشى وتسيبه لاكنه مسك ايدها واتكلم وهو باصص لعينيها : هنرجع القاهرة سوا ي حياة والا مفيش خروج ليكى من القصر نهائى

بصت لعنيه بتحدى واتكلمت ببرود : التحكم دا كان قبل ما اعرف كدبتك عليا سيبنى ي ادهم والا ورحمة ابويا اولع فى نفسى واخلص

ادهم ببرود : انا مكدبتش عليكى انتى مراتى وكان برضايا وغصب عنك انا مش هسيبك لو على رقبتى ..

غرام الادهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن