فتحت عيناها على لمسات حنينة لقت ابوها واقف قدامها بيبصلها بحنان بصت جنبها لقت ادهم نايم استغربت هو ازاى ما حسش ب والدها
رجعت بصت ليه بحزن وهى بتترمى في حضنه : بابا انت وحشتنى اوى
أبعدها عنه واتكلم بحنان : وانتى كمان وحشيتنى اوى ي روح بابا
انا جيت اطمن عليكى وهمشى تانى
مسكت هدومه بقوة واتكلمت برجاء : بابا لا استنى انا محتاجلك
رد بحنان وهو يقبل جبينها : انا اسف ي حبيبتى امك واقفه مستنياني خلى بالك من نفسك كويس
شافته وهو بيبعد عنها وبيدخل البلكونة جريت وراه وهى بتنده لقت الدنيا فجاءه بدات تمطر وحست بهدومها مبلولة
مامتها واقفه على السور واول ما ابوها قرب مسكت ايده وبعدها بقو فى الهوا
جريت وهى بتصرخ ب رعب : بابا استنى متسبنيش
وقفت على السور وهى بتنادي وفجاءه حست بنفسها بتترفع وبتبعد
بدات تتحرك وهى بتصرخ عايزه تقرب لاكن فجاءه بدات تسمع صوت فوقها : حياة اصحى حياة
فتحت عينيها لقيت ادهم ماسكها وهى واقفه قدام سور البلكونة
رجلها مقدرتش تشلها قعدت على الأرض وبدات تعيط نزل قعد قدمها وهو بيتكلم ب قلق : مالك ي حبيبى فى اى
ردت ببكاء وكلامات غير مفهومة لاكن ادهم قدر يفهمه منها : بابا هو وحشنى عايزه اكلمه
اتكلم بهدوء وحنان : طيب اهدى متخفيش هو كويس كان بيكلمنى الصبح يطمن عليكى
مسكت هدومة وهى بتقول بخوف: طب عاوزه اكلمه اتصل بيه
نهض وهو بيساعدها عشان تقف قائلا بحنان : ادخلى الاول غيرى هدومك ونتصل بيه عشان متبرديش
هزت راسها بمعنى لا وهى بتقوله برجاء: اطمن الاول انا مش هقدر اعمل حاجة غير لما اكلمه
قام راح ناحية التلفون وبعدين راحلها ورن على رقم عمه ثوانى ولقى والده بيرد عليه : ايوا ي ادهم
اتكلمت حياة بسرعة : عمو هو بابا فين انا عاوزه اكلمه
رد عمها بهدوء : والدك نايم ي بنتى كان فى شغل طول النهار تعبان تحبى اصحيه
حياة بسرعة : لا خلاص انا المهم ان اطمنت سيبه نايم اما يصحى قوله حياة بتقولك انها بتحبك اوى وانك وحشتها متتاخروش وتعالو
أنت تقرأ
غرام الادهم
Romanceماتت والدتها منذ صغرها عاشت حياتها مع والدها الذى أتى وقته هو الاخر ليترك الحياة لكنه لم يفارق الحياة الا بعدما كتب وصيته الذى سوف تغير حياة ابنته الوحيدة اميرته المدللة الذى لا يستطيع تركها وحيده وسط الحياة سوف تظنها وصية تنقل أملاك والدها لها لتت...
