part 4

1K 21 0
                                    

فى صباح اليوم التالى

انتهى من تجهيز نفسه وبص عليها لاقها نايمة على بطنها بعشوئية

اقترب يجلس على الفراش وبدا يهزها : حياة ي بنتى اصحى

أدارت وجهها للجهة اللى ناحيته وهى بتتكلم بطفولية: يووه بقى عاوزه انام

خد كوباية الميه ودلقها عليها ودا خلاها تقوم بفزع: في اى بنغرق

لقيته وقف قدمها ببرود فامسحت وشها وهى بتقوم تقف على السرير ورغم كدا كانت اقصر منه بثنه صغننه وهي بتقول : انت فى حد يصحى حد كدا

حافظ على بروده اللى كان وراه متستمع بأغظتها: لما تكون اللى نايمة حمارة يبقى اه بطلى كسل وقومي دا معاد الفطار

حياة بعناد: مش قايمة ومش عايزه اتزفت اطفح انت

لقت نفسها بتتسحب من ايدها وهو واقف قدمها بنظرات حاده يردف بتحذير: مش هيفرق معايا اقطع لسانك عشان تكونى خارسة وارتاح من صوتك المزعج بلاش عناد وخليكى شاطرة برضاكى بدل ما يبقى غصب

دفعها فوقعت على السرير وهى بتشوفه بيدخل الحمام اتكلمت بتريقة: خليكى شاطرة برضاكى بدل ما يبقى غصب والله لاوريك

قامت وراحت ناحية شنطتها خرجت كيس العلاج وبعدها خدت بودرة وراحت ناحية الجذمة حطتهالو ونفضتها وبعدها قامت جرى ناحية شنطتها خرجت بنطلون جينز وبلوزه

لقته خرج فاخدت هدومها ودخلت فورا وهو استغرب بس اتجاهلها وراح ناحية جزمته يلبسها

قام عشان يخرج حس بشعور غريب وكأن رجلة بتاكلة

لقها خرجت وهى لابسه و بتبصله ب ابتسامة مستفزة

قرر يفضل ثابت  وخرج بيها نزل وهو حاسس انه عايز يخلع رجله كلها لكنه اتحمل وراح ناحية جدته بأس ايدها وقعد مكانه

ثوانى ولقها نازلة بهيئتها الجذابة مابصلهاش ولا اهتم لوجودها وفضل قاعد محافظ على برودة

اتكلمت الجدة بابتسامة: الله اكبر ملاك تعالى ي حبيبتى فى حضنى

اقتربت حياة بابتسامة وباست ايدها وبعدها حضنتها

كانت هتقعد لولا هانم اللى اتكلمت بهدوء: مكانك جنب جوزك ي بنتى

راحت قعدت جنبه وهى شايفه برودة المصطنع همست ليه بابتسامة : بتاكلك صح

نظر لها فاوجدها تغمز له وهى تكمل ب همس : انا مبتهددش

لم يرد بل اشار للخادمة اللى حطت قدمها لبن كان بصللها وهو بيقرب الكوباية وكسر فيه بيض نى

غرام الادهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن