part 27

636 18 2
                                    

انهت صلاتها وحطت المصلية على الكنبة بصت على ادهم اللى كان نايم

خرجت تطمن على أولادها اللى كانو نايمين بعمق لكن فى حضن اخوهم فارس اللى كان صاحى بيقلب فى فونة

ابتسمت وخرجت من غير ما ياخدو بالهم و نزلت تحت

دخلت المطبخ وهى بتفكر تعمل اى لادهم ياكلو فكرت شوية وحاولت تفتكر وصفات اللى علمتهالها الجدة لكن مفتكرتش حاجة

رجعت طلعت و دخلت الجناح بتدور على تلفونها ملقتهوش

لاحظت ادهم اللى كان وشه بيعرق قربت منه وهي بتلمس جبينه

نزلت بوشها تلمس جبينه كان فعلا حرارته عالية

جريت على الحمام جابت ماية كسلت تنزل تانى فجابت ازاير من الفريزر قوضتها وحطتهم جوا الميه

جابت فوط صغيرة وبدات تعمله كمدات وهي قاعده جنبه

كانت عماله تبدل كل شوية الكمدات وهو حاسس ببرود الميه

حست بايده بتشدها بيقربها منه عدلت نفسها فى حضنه وهي بتحطله الكمدات

ومتضغطش على جرحه وهو كان مرتاح اكتر وهو حاطط راسه فى حضنها باست دماغه وهى بتلمس شعره

افتكرته لما في يوم رجع من شغله واول حاجة عملها سحبها لحضنه يستنشق عطرها وهو بيتكلم بصوته العميق  : عطرك مميز زيك

كانت بتلعب في خصلات شعره حرك ايده اللى اتجهت لبطنها ف هتفت ب ابتسامة : ديما بتحس بولادك

عدلت راسها على ضهر السرير ونامت بعد ما اطمنت ان حرارته نزلت

فتح عينه بسبب النور اللى دخل لعينه لقى نفسه نايم على حياة اللى كانت قعدتها متعبة وهى نايمة

اتعدل وهو بياخد القماشة من على جبهته وعدلها لاحظ الطبق على الكوميدينو

رجع حط فيها القماشة وغطى حياة اللى صحبت لما حست بالحركة اتعدلت بجزءها العلوى :ادهم انت كويس حرارتك

كانت بتحط ايدها على جبهته وهى بتتنهد براحة : الحمدلله انت قومت ليه نام وانزل اعملك اكل

مسك ايدها ورجعها تنام : نامى ي حبيبتى انا ورايا شغل

حياة وقفت فجاءه واتكلمت بعناد: شغل مين انت تعبان ومتصاب مش هتروح

ادهم اتكلم بهدوء: انا كويس

دخل الحمام بعد ما خلص كلامه وهى بدات تدور على المفتاح وقفلت الباب بيه

غرام الادهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن