part 25

609 21 4
                                    

حياة جهزت كانت لابسة فستان ابيض رقيق وحجابها ب نفس اللون قربت من ادهم اللى جاهز ولابس بدلتة الأنيقة

حياة اتكلمت وهى جايبة صندوق : كل واحد هيلبس طفل

ادهم ابتسم لبنته اللى كانت بترفع ايدها الصغيرة لابوها ومبتسمة : انا اسيل

حياة جابت الحاجة وقعدت جنبه وشالت يزن حطته كان ساكت
وحياة بتلاعبة : ي روح مامى

ادهم بهدوء: ابنى لو نطقها ممكن اقطعه لسانه احنا صعايدة ي حبيبتى

حياة ب غيظ طب ما انا بقول كدا لاسيل ومبتتكلمش

ادهم : اسيل بنت والبنات ميبقاش ليها الا الدلع واللعب والرقة
لكن يزن انا عايزه راجل ناشف كدا

حياة اتكلمت وهيا بتضحك : روح يبنى البنات كلها راضية عنك

ادهم اول ما حط اسيل على السرير بدات تعيط وتتحرك

حياة اتكلمت ب حنان : لا يروحى متعيطيش

ادهم شالها تانى وحطها على رجله وهو بيغيرلها هدومها بحنان

وحياة كانت مشغولة مع يزن

خلصو تجهيز فى ولادهم وادهم رجع شال بنته اللى كانت بتعيط بقوة

فضل يطبطب عليها وهو بيمشى بيها لحد ما هديت

حياة بخوف : ادهم انا مش عارفة اغير البامبرز ل يزن خايفة اوجعه

ادهم حط اسيل على سريرها كانت نايمة وقرب من يزن : لو لعبتيه مش هيعيط

حياة اول قلعته بدا يعيط ف ادهم اتولى المهمة دى وحياة بتتكلم بعصبية : انا مش عارفة هو لازم يعنى تاخده وتعملو اللى عملتو

ادهم ما تكلمش خلص غيار لابنه اللى هدى واداه ل حياة تلبسه وراح غسل ايده

كانت حياة ملبسه ولادها سلوبتات عليها أسمائهم

نزلو الاتنين ادهم كان ساند حياة اللى كانت شايلة ابنها بأيد والتانية كان شايل بيها بنته

عارفين السبوع بيتم ازاى

قعدت ست على الأرض  وبدات تعد لحياة اللى كانت بتخطى فوق ولادها ب ابتسامة

وبعدين شالت بنتها ادتها لادهم اللى كان قاعد بيها فى وسط الرجالة كان عندهم بيدبحو وحياة بعد ما رشو الملح ادت لفارس يزن اللى راح عند الدبيح

غرام الادهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن