الجزء التالت
قتل ❤️🔥
استمع لصوت فارس الذى كان يناديه فى الهاتف حتى سعود ليحادثة رفع الهاتف ليستمع له : اهدى بس انا والشباب مع الرجالة ومقسمين نفسنا هنلاقيها وتنحل الموضوع
ادهم هتف ببرود مخيف : بكرا ي فارس عايز يتقالى مكانها بكرا سامع
فارس هتف بهدوء: حاضر بس انا عايز حضرتك تهدى نفسك
ادهم هتف ببرود : ابوك مش هيهدى ابدا الا لما تلاقو مكان اختك عايز الدنيا تتقلب لو هينزلو تحت الارض مكان بنتى يبقى عندى بكرا سامع ي فارس
اغلق الهاتف وهو يرميه باهمال النار الذى بداخله لا يستطيع اخمادها
استند على الجدار وهو يضرب يده بيه بخفة ازداد قوتها اصبحت بعنف غضبه جعله لم ينتبه على يداه اللى اتجرحت بسبب ضربها بالحائط
ما جعله يتوقف عن ضرب يداه هو صوتها الخائف : ادهم
استدار وهو يقلب الطاولة اللى وقعت جنبها بدون ادراك منه وكانت ان تصتدم بها مما جعلها تصرخ بفزع وهى تضع يداها على قلبها
نظر لها وجدها تبكى وملامح الخوف على وجهها اقترب منها سريعا وهو يحاول تهدئتها : حياتى حقك عليا سامحينى انا مش قصدى اخضك ابدا
كانت بصه على ايده اللى ماسكه ايدها والتانية بتمسح دموعها : انت بتنزف
نظرت لعيناه وهى تقول كلماتها فهتف بتعب : مفيش حاجة بتنزف من وجعها قد قلبى ي حياة
رائت عيناه اللى كانت حمرا بسبب كتمانه لغضبه رائته يبتعد وهو يجلس على الاريكة يمسح وجهة بيداه اللى استقرت تسند راسه
اقتربت منه وهى تعانق راسه هاتفه بحنان : ممكن متزعلش انا اسفة بنيابة عن اللى زعلوك
لم يكن هناك اسوء من شعور العجز بالنسبة لادهم نزلت وقعدت قدامه وهى بترفع راسه بأيدها : حياة زعلانه وهى شيفاك كدا انا عاوزاك مش زعلان عشان خاطرى
بأس دماغها ومحبش يضغط علبها لانها لسه تعبانه مثل انه بخير : انا كويس ي حياتى روحى نامى
حياة : وانت مش هتنام
ادهم هتف بهدوء عكس النار اللى جواه : مش هقدر انام وولادى مش البيت
حياة اتكلمت بصدمة : وهما فين ومع مين
ادهم هتف بهدوء : متشغليش دماغك حاجة مش مهمة يالا انتى عشان تنامى

أنت تقرأ
غرام الادهم
Romanceماتت والدتها منذ صغرها عاشت حياتها مع والدها الذى أتى وقته هو الاخر ليترك الحياة لكنه لم يفارق الحياة الا بعدما كتب وصيته الذى سوف تغير حياة ابنته الوحيدة اميرته المدللة الذى لا يستطيع تركها وحيده وسط الحياة سوف تظنها وصية تنقل أملاك والدها لها لتت...