الفصل 3: هل تتحدث معي ؟

593 67 166
                                    




كانت الشمس ساطعة للغاية ، و الهواء البارد للصباح يجعل اوراق الاشجار تتمايل بلطف لتخفيف الجو .




شددت يد ليو شين حول زجاجة الحليب بقوة ، و هو ينظر للاعتراف السخيف أمامه .





اراد ان يقول بأنه ليس هو ، لكن رسم القلب على اسمه يشير بشكل واضح ان الاعتراف موجه له !






من معجب به ؟ من سيلاحقه ؟ من كتب هذا الهراء ؟ لم يستطع ليو شين التوصل لاي شيء .





لم يملك معرفة اجتماعية كبيرة  سوى بفاي مينغ و دائرة صغيرة من الاصدقاء السيئين في مجموعة المحادثة " ارفع نخبك ! "




و قليل من المعرفة برجال العصابات او طلاب المدارس المشاغبين و المشهورين .




اما بالفتيات ف لا !




الفتاتان الوحيداتان اللتان يعرفهما هما رو هوي و
تينغ التي لم تأتي للمدرسة اليوم .







هل احدهم يعبث معه ؟ هل هو اعتراف حقيقي ؟ ام مجرد مزحة لاستفزازه ؟





صاح فاي مينغ و هو يبعد بعض من الطلاب الذين يقتربون : " اذهب ! اجل هذا اخي ! بالطبع سيحصل على اعتراف بالحب ! الى ماذا تنظر ؟ لا تنظر لخط حبيبة اخي المستقبيلة ! "

ناقش احدى الطلاب :

" دعني ألقي نظرة فقط "



: " ايا كان الشخص الذي فعل هذا ، فهو جريء حقا ! "



: " من يا ترى ؟ "



: " هل هي انتِ " قال طالب ما



: " اخرس ! لماذا ستكون انا ؟ لماذا ليست اختك ؟" صاحت به الطالبة ذات الشعر المجدل سابقا .





ضحك بعض الطلاب ، لكن حينما رأوا ليو شين يمزق الورقة العريضة بانجازاته ، عم الصمت المخيف .




جعد ليو شين الورقة بيده ، ثم استدار و اجتاحت نظرته الجميع .




ارتعد الطلاب و خفضوا رؤوسهم .


ليو شين : " من كتب هذا ؟ "




: " ..... "




لا اجابة .



اقترب فاي مينغ من بعض الطالبات و قال :

" هيا ، فقط تقدمي ايتها المعجبة "



سخرت رو هوي و هي تقف بجوار اللافتة :

" فاي مينغ ، هل تتصرف الان كحارس له ؟ قد تكون نكتة ، انسى الامر "




فاي مينغ : " من يمزح بمثل هذا الشأن ؟ هل تظن ان اخي يحب المزاح ؟ "




كان فاي مينغ يتصرف بطريقة مبهرجة و مفعمة بالحيوية ، لطالما كان شخصا ثرثارا و يحب المشاهد و الاحتفالات ، و الان وجد لنفسه شيء يثرثر به و يقف في منتصفه بجوار أخيه !




Give me candy - اعطني حلوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن