بمجرد رنين الجرس ، أطلت تينغ برأسها من باب فصل الشعبة 2-2 .
لاحظها فاي مينغ بسرعة و رحب بها و كأن الفصل هو منزله : " الاخت تينغ ، من فضلك "
دخلت تينغ و استقبلت عناق رو هوي السريع و القوي : " تينغ تينغ ! هناك فتاة قالت ان شعري قبيح ، هل تصدقين هذا "
تحولت أعين تينغ لباردة و قالت : " من اللعينة ؟ "
ابتعد فاي مينغ عن هذا اللقاء الملحمي بين الفتيات و قبل ان يتوجه لمقعد ليو شين .
لاحظ انه فارغ .
ثم رأى يي سويانغ يخرج من النافذة خلف ليو شين .
فاي مينغ : " !!!! "
ركض فاي مينغ و امسك حواف النافذة ثم صاح :
" ليو شين ! الزميل الجيد ! اين تذهبان ؟ "استدار ليو شين و لاحظ ان يي سويانغ خلفه الان ، صدم حقا .
يي سويانغ : " هل تريد العودة للمنزل معا ؟ "
ليو شين : " لا ، لدي شيء لافعله ، لا تزعجني "
استدار و سمع الخطوات خلفه ، توقف توقفت الخطوات ، مشى اسرع ، تسارعت الخطوات ، توقف مجددا لتتوقف الخطوات .
تنامى شعور الضيق الغير مبرر بداخله ، و استدار و واجه أعين يي سويانغ الداكنة و العميقة ، قال بقسوة : " لا اريد رؤية وجهك ! اغرب "
لم يتكلم يي سويانغ بشيء .
و لم تعد الخطوات تلاحقه ، مما جعله يشعر بغضب أكبر .
......
كانت الشوارع في مثل هذا الوقت مزدحمة بالطلاب و العائلات ، و حركات البيع صاخبة .
دخل ليو شين الى احدى مقاهي الانترنت ، ثم جلس على كرسي في زاوية المكان .
كانت الاضاءة في الداخل ليلية ، و كأن الصباح غير موجود ، كانت الأضواء الملونة تنتشر على الارضية و احيانا الجدران .
رائحة المكان مليئة بالزيت ، الوجبات الخفيفة في كل مكان ، و صخب الاولاد مزعج عن خسارتهم .
لكن سابقا حينما دخل ليو شين ، لم يتحدث احد و كأنهم لم يملكوا افواها يوما .
رمى حقيبته جانبا ، و وضع سماعة الاذن ، ثم بدأ يلعب ، كانت اصابعه تضرب المفاتيح بقوة .
أنت تقرأ
Give me candy - اعطني حلوى
Romance🔴 الرواية حب فتيان - اذا كنت غير مهتم لا تدخل - ❗❗ ظل غريب و طويل يستمر بتتبع ليو شين بصمت ، خطواته سريعة و هويته مجهولة . من المدرسة حتى السوبر ماركت وصولا للمنزل كل يوم و لمدة عام كامل ، لم يلقي ليو شين بالا للامر . لماذا ؟ لانه الطالب الاكثر ت...