الفصل 10: لا اريد رؤية وجهك .

480 57 308
                                    





بمجرد رنين الجرس ، أطلت تينغ برأسها من باب فصل الشعبة 2-2 .




لاحظها فاي مينغ بسرعة و رحب بها و كأن الفصل هو منزله : " الاخت تينغ ، من فضلك "




دخلت تينغ و استقبلت عناق رو هوي السريع و القوي : " تينغ تينغ ! هناك فتاة قالت ان شعري قبيح ، هل تصدقين هذا "




تحولت أعين تينغ لباردة و قالت : " من اللعينة ؟ "





ابتعد فاي مينغ عن هذا اللقاء الملحمي بين الفتيات و قبل ان يتوجه لمقعد ليو شين .







لاحظ انه فارغ .






ثم رأى يي سويانغ يخرج من النافذة خلف ليو شين .







فاي مينغ : " !!!! "







ركض فاي مينغ و امسك حواف النافذة ثم صاح :
" ليو شين ! الزميل الجيد ! اين تذهبان ؟ "






استدار ليو شين و لاحظ ان يي سويانغ خلفه الان ، صدم حقا .






يي سويانغ : " هل تريد العودة للمنزل معا ؟ "







ليو شين : " لا ، لدي شيء لافعله ، لا تزعجني "








استدار و سمع الخطوات خلفه ، توقف توقفت الخطوات ، مشى اسرع ، تسارعت الخطوات ، توقف مجددا لتتوقف الخطوات .







تنامى شعور الضيق الغير مبرر بداخله ، و استدار و واجه أعين يي سويانغ الداكنة و العميقة ، قال بقسوة : " لا اريد رؤية وجهك ! اغرب "







لم يتكلم يي سويانغ بشيء .









و لم تعد الخطوات تلاحقه ، مما جعله يشعر بغضب أكبر .





......




كانت الشوارع في مثل هذا الوقت مزدحمة بالطلاب و العائلات ، و حركات البيع صاخبة .





دخل ليو شين الى احدى مقاهي الانترنت ، ثم جلس على كرسي في زاوية المكان .





كانت الاضاءة في الداخل ليلية ، و كأن الصباح غير موجود ، كانت الأضواء الملونة تنتشر على الارضية و احيانا الجدران .





رائحة المكان مليئة بالزيت ، الوجبات الخفيفة في كل مكان ، و صخب الاولاد مزعج عن خسارتهم .






لكن سابقا حينما دخل ليو شين ، لم يتحدث احد و كأنهم لم يملكوا افواها يوما .






رمى حقيبته جانبا ، و وضع سماعة الاذن ، ثم بدأ يلعب ، كانت اصابعه تضرب المفاتيح بقوة .





Give me candy - اعطني حلوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن