الفصل 11: أمسكتُ بالعروس .

514 57 241
                                    






تسكع ليو شين لباقي اليوم مع يي سويانغ ، حاول ابعاده اولا بعد تناول وجبة الطعام ، لكن الاخر استمر بقول : " ياللصدفة ، انا امشي بذات الاتجاه"




قرابة الثامنة و النصف مساءاً ، وصل ليو شين لباب منزله ، استدار و قال :

" هل هذا منزلك ايضا ؟ "





ابتسم يي سويانغ : " قريبا سيصبح "





ليو شين : " .... "






استدار ليو شين و امسك بمقبض الباب ، هبت نسمات الهواء الباردة ، و كانت تسبب حكة في أنفه ، سمع بعدها يي سويانغ يقول بصوت لطيف للغاية :

" ليو شين ، ليلة سعيدة "






برودة هذه الليلة تبددت و ذابت بين طيات صوته ، كأن البرد لم يوجد ابدا ، و لن يكون موجودا .






في ظل البرد سيكون يي سويانغ هو الدفء الاكبر .







لم يقل ليو شين شيئا و لم يعطي ايماءة ايجاب ، فقط دخل بهدوء ، كشفت نسمات الليل المتلاعبة عن وجهه ذو المسحة الحمراء .








نظر يي سويانغ للباب المغلق أمامه ، ثم انحنى ، اتكأ وجهه على الباب المعدني ذو الخدوش ، ضربت قدميه الارض بخفة بينما اغمض عينيه و ابتسم بينما يكتم ضحكته بكف يده .





ليو شين قضى اليوم معي ، ليو شين نظر لي ،
ليو شين تكلم معي ، ليو شين تناول وجبة الطعام معي و لوحدنا ، ليو شين مشى تحت أضواء الليل معي ، ليو شين ....




.......






كانت اضواء الغرف مظلمة ، و فقط الصالة مضاءة ، وضع ليو شين حقيبته جانبا .





دخل للصالة ، حيث كان ليو فو يشاهد التلفاز و يقشر التفاح ، كان يرتدي كنزة دافئة بلون اخضر ، و شعره الابيض أملس ، كما ان تجاعيد وجهه جعلته لطيفا حينما يبتسم و بغيضا حينما يعبس .





كانت المائدة الجانبية في الصالة و المتصلة بالمطبخ المفتوح ، مليئة بأطباق الطعام ، و كلها مغلفة باحكام لحفظها من الفساد ، و سلة فواكه بأحلى الانواع و الالوان .





نظر له ليو فو فجأة ، بدا غاضبا لكنه متحفظ :

" انت متأخر ، لماذا لم ترد على اتصالاتي ؟ "




ليو شين : " نفذت البطارية "





ليو فو : " هل تناولت العشاء ؟ "






اومأ ليو شين ثم جلس بجوار ليو فو و مد سيقانه بكسل ، صفع ليو فو فخذه ليعتدل قليلا ، ثم قال بعتاب :

Give me candy - اعطني حلوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن