تسكع ليو شين لباقي اليوم مع يي سويانغ ، حاول ابعاده اولا بعد تناول وجبة الطعام ، لكن الاخر استمر بقول : " ياللصدفة ، انا امشي بذات الاتجاه"
قرابة الثامنة و النصف مساءاً ، وصل ليو شين لباب منزله ، استدار و قال :
" هل هذا منزلك ايضا ؟ "
ابتسم يي سويانغ : " قريبا سيصبح "
ليو شين : " .... "
استدار ليو شين و امسك بمقبض الباب ، هبت نسمات الهواء الباردة ، و كانت تسبب حكة في أنفه ، سمع بعدها يي سويانغ يقول بصوت لطيف للغاية :
" ليو شين ، ليلة سعيدة "
برودة هذه الليلة تبددت و ذابت بين طيات صوته ، كأن البرد لم يوجد ابدا ، و لن يكون موجودا .
في ظل البرد سيكون يي سويانغ هو الدفء الاكبر .
لم يقل ليو شين شيئا و لم يعطي ايماءة ايجاب ، فقط دخل بهدوء ، كشفت نسمات الليل المتلاعبة عن وجهه ذو المسحة الحمراء .
نظر يي سويانغ للباب المغلق أمامه ، ثم انحنى ، اتكأ وجهه على الباب المعدني ذو الخدوش ، ضربت قدميه الارض بخفة بينما اغمض عينيه و ابتسم بينما يكتم ضحكته بكف يده .
ليو شين قضى اليوم معي ، ليو شين نظر لي ،
ليو شين تكلم معي ، ليو شين تناول وجبة الطعام معي و لوحدنا ، ليو شين مشى تحت أضواء الليل معي ، ليو شين ...........
كانت اضواء الغرف مظلمة ، و فقط الصالة مضاءة ، وضع ليو شين حقيبته جانبا .
دخل للصالة ، حيث كان ليو فو يشاهد التلفاز و يقشر التفاح ، كان يرتدي كنزة دافئة بلون اخضر ، و شعره الابيض أملس ، كما ان تجاعيد وجهه جعلته لطيفا حينما يبتسم و بغيضا حينما يعبس .
كانت المائدة الجانبية في الصالة و المتصلة بالمطبخ المفتوح ، مليئة بأطباق الطعام ، و كلها مغلفة باحكام لحفظها من الفساد ، و سلة فواكه بأحلى الانواع و الالوان .
نظر له ليو فو فجأة ، بدا غاضبا لكنه متحفظ :
" انت متأخر ، لماذا لم ترد على اتصالاتي ؟ "
ليو شين : " نفذت البطارية "
ليو فو : " هل تناولت العشاء ؟ "
اومأ ليو شين ثم جلس بجوار ليو فو و مد سيقانه بكسل ، صفع ليو فو فخذه ليعتدل قليلا ، ثم قال بعتاب :
أنت تقرأ
Give me candy - اعطني حلوى
Romance🔴 الرواية حب فتيان - اذا كنت غير مهتم لا تدخل - ❗❗ ظل غريب و طويل يستمر بتتبع ليو شين بصمت ، خطواته سريعة و هويته مجهولة . من المدرسة حتى السوبر ماركت وصولا للمنزل كل يوم و لمدة عام كامل ، لم يلقي ليو شين بالا للامر . لماذا ؟ لانه الطالب الاكثر ت...