عاصفة شمسية
العشق كعاصفة شمسية‘ صيفية شتوية نهارية وحتى ليلية .. مؤلم كالجحيم ومنعش كالنعيم..
طريق ستنهيه للنهاية مهما أن كان ملغمًا بالأشواك والنتوءات الصخرية ..
العشق ليس بكلمة قيلت في منابر وقتية بل هو حالة دائمة وختم للروح بدمغة نهائية..
جميلة وشهية!! عاصفة شمسية حقًا هبطت عليه في يوم شديد الحرارة لتلون كل حياته وتجعله يطير فوق السحاب.. كان مأخوذًا ليس بجمالها وجمال جسدها فقط بل بدفئها وبقوتها الجاذبة كالمغناطيس.. العشق خليط عجيب من الحب والرغبة والشهوة والغيرة والأنانية والعطاء والتطلب..
حبها كان عاصفًا منذ بدايته ورقتها كانت تحجمه وتحميها بعيدًا عن يده .. كانت كالشمس تسير على الأرض وتناطح تلك التي في السماء وكلما نظر إليها غمره ضوئها ولونها البرتقالي الرائع ودفئها الذي كان يثير في جسده الراحة والأمان ..
وابتسم بخبث وهو يجذب كفيها المتشنجين اللذان تغطي بهما وجهها المحمر..- الآن أتممنا زواجنا.. هذا هو إتمام الزواج الذي كنت أريده..
ووضعت كل قوتها في كفيها لا لا تستطيع مواجهته وسألها برقة .. - هل تتألمين؟؟
كانت تهز رأسها بالإيجاب وبالنفي في نفس الوقت..
اللعنة!! ولام نفسه بقسوة هل كنت عنيفًا ؟؟ ونجح أخيرًا في فك حصار وجهها وسألها بطريقة مباشرة.. - ربى هل تتألمين؟
وأبعدت وجهها بإحراج.. - قليلًا ..
وفجأة صرخت بذعر حينما شاهدت تلون الشرشف وههتفت بإحراج شديد.. - أنا أسفة..
براءتها تجنه .. براءتها كلها له وحده سيكون الأول في كل شيء .. حتى في تعلمها لبعض الألفاظ التي تفلت رغمًا عنه ..
وهزها برفق .. - ربى هل أنت حمقاء؟؟ علام تعتذرين ؟؟ على براءتكِ ؟؟ هذا دليل طهارتكِ حياتي اللون الذي لون الشرشف ولون جسدي هو الفخر الذي كنت انتظره.. هو دليل امتلاكي لك والدليل على أني الرجل الوحيد في حياتكِ..
.. واحمرت مجددًا من رأسها حتى قدميها‘ كان يتكأ على مرفقه عاري الصدر لجوارها في الفراش ويراقبها بشغف ونهم وعلمت أخيرًا معنى نظراته وانطلقت أصابعه تلامس بشرتها الحريرية في كل مكان حتى اشتعلت وأنت بعذاب..
وكان يظن أنه سيرتاح بعدما امتلكها أخيرًا ؟؟ قربها بهذه الدرجة لن يجعله يهدأ أبدًا وسيظل مثارًا للأبد وعلى الرغم من نيته المسبقة بتركها لترتاح لفترة مناسبة بعد هذه التجربة المرهقة إلا أنه لم يستطع ووجد نفسه يجذبها مجددًا بنفس الشغف وكأنه لم يفرغ شهوته منذ بضع دقائق وقال بألم.. - سامحيني حبيبتي حاولت منع نفسي لكني لم أستطع..
**
لم يعلق أحدهم بالطبع عن تغيبه عن صلاة الفجر في الجماعة ربما لأول مرة في حياته
أنت تقرأ
ورقة التين
Romanceالقيمة الحقيقية للإنسان هو من يصنعها بنفسه لا تلك التي يرثها مع مقتنياته البالية والتمسك بالأرستقراطية الزائفة حجة البليد الذي يعيش على أطلال الماضي.. في كل لحظة كان يردد فيها والدي كلام جدي المكرر الباهت عن أصولنا التركية والألقاب التي كانت لنا في...