رواية بطابع قديم وبزمن الحُروب!
كـانَ رجلاً عادياً قبل أن يُـرسل ألى الجيش
من أجل الحَـرب ثُـم يتَـرقى بمرتبـة الجينيـرال، وهـَي
فتـاة عاديـة أتِت للعمل بمنزلهُـم لتـرى نفسُـها بين قُبضتـيهُ يَذوقـها مرارة الحُـب ومتعتـهُ.
- أنا الجينِرال جيِون ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
......
-واللعنةجيونأتركهستقتله!
صرخ كارتر بقوة على جونغكوك المنهال أرضاً فوق جسد ذلك الجندي ينهال عليه ضرباً ويتمسك به من الجانبين مانويل وكارتر يحاولون ابعاد هذا الثور الهائج عن الفتى
-جونغكوكانهسيموتواللعنةأتركه!
صرخ عليه مانويل لكي يترك الجندي الذي يتم سحقه أسفل جسد جونغكوك، كان يعتليه أرضاً ويتمسك بياقته وينهال عليه باللكمات فوق وجهه يشوهه أليه بينما الجنود مصطفين حولهم ينظرون لهذا مشهد الشجار المثير امامهم
أنهم مُلتفين كالذباب
كانت ملامحه غاضبه ويتطاير الشرار من عينيه وصدره يعلو ويهبط لجهوده بتلك اللكمات وحاجبيه مقطوبين بغضب حتى سقط ارضاً فجأة بجانب ضحيته عندما دفعه كارتر للوراء
كان شعره مبعثر وملامحه غاضبة ومخيفة بينما بعض قطرات الدماء منتشرة فوق بشرته الشاحبة وسترته العسكرية ممزقة بأول ازرارها لتظهر ذلك التشيرت الأبيض أسفلها المملوء بقطرات الدماء
منظره مخيف
ثم تمسك به كارتر ومانويل وهيون جي من كتفيه يحاولون ابعاده لكي لا يعود للضرب والهجوم على الفتى المسكين، تجمع الجنود حول جنديهم المشوه في الأرض ليلتموا حوله يحاولون تفقده أن كان حي ام ميت لأنه يبدو كجثة هامدة بالفعل
