Part 5

16K 451 24
                                    

        🌺 اللهم صل على محمد وآل محمد

.. وصل عند باب الشرك وكان ليث بأنتضاره...

ليث بابتسامة "مرحبا.. "

.. تجاهله ماكس ودخل الشركة وهو يغلي من الغضب.. . استغرب ليث منه والتفت على السائق ووجده متوتر وسأله

ليث " ماخطبه"

السائق بتوتر وعيناه على الارض "سيدي غاضب لانه امر بان اسرع للشركة وفي منتصف الطريق كدت اصطدم بفتاة محجبه عندما كانت تعبر الطريق"

ليث " اكمل"

"لكنها عادت بسرعه للخلف ولم تتاذى اوقفت السياره وخرجت اعتذر منها وقدمت لها تعويض لكنها لم تقبل وقالت لابأس كن حذرا المره القادمه"

ليث بقلة صبر " يا اخي خلصني... "

السائق بتوتر " ابتعدت الفتاه قليلا لكن سيدي خرج من السياره وتوجه نحوها وكانت هنا الصدمه انني اول مره ارى سيدي يبدي تعبير القلق على وجهه..... وطلب منها باصرار الذهاب المشفى لكنها رفضته ببرود وتجنبته وذهبت مع صديقتها وبعدها غضب سيدي واخذ يشتمني وامرني بالذهاب للشركة"

ليث " هممم قلت محجبه "

السائق" نعم سيدي ويبدو انها من احدى دول الشرق الاوسط "

ابتسم ليث بخباثه بعدما همهم للسائق وامره بالانصراف ثم هو بالدخول متوجهاََ للوحش الغاضب داخل الشركة.

دخل ليث باب الشركة وسمع صراخ في غرفه الموضفين ليذهب راكضاََ..نحوها الا ووجد ماكس يشير بمسدسه على احدى الموضفات ركض ليث نحو ماكس ووقف امامه قائلاََ

ليث" اهدء ماكس ماخطبك "

ماكس بغضب والشر يتطاير من عينيه " ابعتد من امامي والا قتلتك مع هذه العاهرة الرخيصة "

نضر ليث نحو الجالسة على الارض وتبكي بخوف تنهد وتكلم بهدوء محاولاََ تهدئة صديقه.

" ماكس اهدأ هذا يكفي ان الامر لايستحق.. "

نطره ماكس بعين ليث  وزمجرة بغضب وخرج وتوجه نحو مكتبه...

التفت ليث للفتاة واردف ببرود" انتي مطرودة ولا اريد ان اراكي مره اخره "..

واتلتفت لباقي الموضفين الموجودين واردف بتحذير" انا احذركم من ان تفعلو شيئ مره اخرى وخصوصا الفتيات والا لن ارحم احد منكم" انها ليث كلامه ولحق بماكس...

دخل ليث مكتب ماكس بعد ماطرق الباب ودخل  ورأى ماكس يحدق من النافذه ويشرب الخمر

ليث " ماخطبك لم انتَ غاضب لهذه الدرجة"

ماكس بحدة " لا شأن لك"

ليث بخبث" هل هو بسبب تلك العربيه"

التفت ماكس لليث واردف" قلت لا شأن لك "

مهووس بعربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن