.... الصراط المستقيم...................
جلس الاثنان على على احد مقاعد الحديقة بجانب بعضهم لكن ماكس اصر على ان يحتضن يقين التي كانت ترفض لكنها استسلمت عندما اخبرها انه لازال زوجها والعقد لازال موجوداََ. كان الصمت يحل المكان فقاطعته يقين بقولها.
" كيف حالك"
ماكس بأبتسامة "لقد اصبحت بخير برأيتك مجدداََ"
خجلت الاخرى واردفت " كيف حال البقية"
ماكس " انهم بخير ولقد تزوجو وانجبوا عده اطفال"
نضرت الاخرى له بفرحة واردف " اوه حقا ماشاء الله هذا جميل اريد لقائهم"
ماكس " ليس قبل ان اشبع منك.. ولا اضن اني سأفعل ذلك" اردف مقبلاََ ايها من جبينها....
فلم تجبه لانها كانت تشعر بالخجل منه.... فاردف هو
" اين كنتي كل هذه المدة "
يقين" كنت هنا في اليونان ادرس"
ماكس بحزن " ولم لم تخبريني انك لازلت على قيد الحياة "
يقين بحزن " انا اسفة لكن شأئت الظروف ذلك لذا كنت مجبرة "
لف الاخر وجهه ولم يرد"..........
يقين وهي تشعر بالذنب" انا اسفة هل تشعر بالخيبة"
ماكس " ساتغاضى عن الامر اذا اخبرتني بأنك تحبيني"
تحول وجه الاخرى للاحمر لتردف " لا "
ماكس " اذا انا لن اقبل اعتذارك "
يقين بقلة حيلة " اوفف حسناً.. انا. احبك"
التفت الاخر لها واردف بابتسامة قد بينت غمازات " كم"
يقين " انا اسفة لكني لا استطيع اصف كم لان يدي صغيرة "
ضحك الاخر على ردها قائلا" اذا لابد ان حبك لي كبي لكي لاتستطيعي وصفة "
يقين وهي تؤيد كلامه وتتقول بطفولية" اووو لن يخطر ببالك كم"
ضحك الاخر مرة اخرى على لطافتها فصمتت الاخرى تنظر له ثم اردفت " الن تسأل منذ متى "
ماكس وهو يشد بيده المحتضنه خصرها مقربا ايها من صدره قائلا" لايهمني المهم انك تبادليني نفس الشعور "
يقين بسعادة " ياه هذا جيد لو كنت سألت لكنت ما عرفت ماذا اقول لك " انهت كلامها ضاحكة.
أنت تقرأ
مهووس بعربية
Randomهو رجل مافيا ايطالي ارعب كل من إيطاليا وروسيا بقوته وهيمنته الملقب بشيطان الهلاك لايرحم احد مهما كان وهو متملك نحو اشيائه واذا اراد شيء حصل عليه ولو بالقوه يكره الخيانه والغدر ولايثق باحد سوى صديقه وهو يحب اخته لانها كل ماتبقى من والدته هي فتاه عربي...