Part 9

12.7K 382 28
                                    

بعد مرور ساعة طُرق باب غرفة يقين واتى من خلف الباب صوت الخادمة قائلة.

"سيدتي الغداء جاهز يمكنك النزول" يقين وهي تعدل شالها " نعم سأتي"

غادرت الخادمة بعدما اخبرت يارا ايضا لكن يارا ذهبت مع الخادمة مباشرة وتركت يقين وحدها. خرجت يقين من غرفتها ومشت في الممر وكان امامها طريقين لكنها لم تعرف اي طريق تسلك لانها نست من اي طريق اتت اختارت يقين الطرف الايمن وسارت به قليلاََ ورات ان الجدران مصبوغة بالون الاسود جذب انتباهها باب اسود كبير مزغرف بالون الذهبي وقفت امامع لمدة قصيرة متاملة اياه ثم قررت الرحيل لكن فتح الباب وخرج بجسده الضخم الذي يضاهي طول يقين بكثير من خلف هذا الباب وكان ذو شعر اسود وعيون زرقاء الا وهو ماكس. نظر ماكس باستغراب ليقين واردف

"ماذا تفعلين هنا"

يقين بتوتر" ااااا.... اا كنت ابحث عن الطريق المؤدي لصالة الطعام لكني ضعت".

ماكس وهو ينظر بنظرات لم تستطع يقين تفسيرها وابتسم على ارتباكها وضرافتها واردف "اهااا... لا تقلقي انا أيضا ذاهب هناك هيا اتبعيني"

يقين بشك " حقا"

ماكس وهو ينظر ليقين ثم يهم بالرحيل" اذا كنتي تشكين فابقي هنا "

مشى ماكس مسافة ثم نظر ورائه ووجد يقين تتبعه من مسافه بعيده. اكمل ماكس طريقه وهو يبتسم على صغيرته كم هي لطيفه عندما تشك وهو يمسك نفسه عن احتضانها وتقبيلها.

وصل ماكس الدرج وهم بالنزول لكنه خفف من سرعة مشيه مما جعل يقين قريبة منه وتستطيع سماعه

ماكس" اسف "

يقين وراسها للاسفل " على ماذا"

ماكس " لانك كدتي تموتين بسببي"

همهمت يقين واردفت " لاباس لم يحدث شيء"

ماكس ".......

نزلت يقين وهي خلف ماكس ووصلوا قاعه الطعام وكان الجميع موجودين رأهم الجميع وانصدموا كانهم لم يتوقعو ان يكونوا معا

افلينا باستغراب " لم تأخرتي وماذا تفعلين مع ماكس"

يقين " لقد ضعت في هذا القصر وصُدفة رأيت ماكس ودلني للطريق لان يارا خرجت وتركتني وحدي "

اتت عين افلينا بعين يارا وابتسما بخفه

الجد " حسناً بما انكما هنا لنتناول الطعام وتفضلي يا يقين اجلسي بين ماكس وافلينا" التي كان يجلس بجانبها ليث سارح بها لانه لايوجد مكان بما انه الطاوله ممتالئة

ترددت يقين في البداية لكنها جلست لبصمت وقبل البدء بطعامهم اتى صوت انوثي رقيق من عند الباب بالغه الفرنسيه.

" ماذا هل تتناولون الطعام من دوني" تقدمت صاحبة الصوت واحتظنت ماكس من الخلف واردفت بنعومة

مهووس بعربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن