Part 20

4K 130 24
                                    

بعد مرور ثلاث اسابيع من دخول يقين في غيبوبة.

صباحاً

تتحرك اصابعها وتفتح عينيها ببطأ وتنظر حولها لتجد انها في مكان غير مألوف في غرفة فاخر وجميلة جدا جدرانها زهرية وسرير بلون الابيض ولحاف ذهبي كانت ممددة عليه امعنت النظر قليلا حتى وضعت يدها على رأسها واحست بقطعة قماش ادركت يقين انه حجاب فحمدت ربها انه لم يتم نزعه . تلف يقين وجهها وتشاهد مغذي موصول بشريانها. مدت يقين يدها واخرجت المغذي من يدها الاخرى لكنها ما ان ارادت النهوض حتى احست بالم يفتك باكتافها وارجلها تحامل يقين على نفسها وهمت بالنهوض وجلست على جانب السرير . لكن مع نهوضها دخلت فتاة ترتدي زي خدم وتحمل صينية وما ان راتها حتى اسقطت مافي يدها وصرخت بصوت عالي وكأنها رات وحش. نضرت يقين لها باستغراب واردفت بالعربية

" من انتِ"

الخادمة وهي تتقرب من يقين ببطأ وتقول " هل انتي بخير سيدتي انتِ على قيد الحياة حقاً"

اردفت يقين بعدما عرفت ان هذه الفتاة تتكلم الايطالية " بماذا تهذين واين انا"

ما ان اكملت يقين كلامها حتى دفع الباب بقوة وتبعه دخول رجل ضخم البنية ومغتول العظلات وتبعه عدة رجال ونساء وكانت معالم الخوف تعلوا محياه لكن ما ان اتت عينه بعينها حتى تسمر مكانه وبقي يحدق بها. استغربت يقين من دخول هذا العدد واردفت

" من انتم "

صدم الجميع من ماسمعوا وحل الصمت المكان لكن قطع هذا الصمت اندفاع فتاتين نحوه يقين واعانقتها بقوة وهما تبكيان وتقولان " لقد اشتقنا لكي يا يقين وأخيراً استيقظتي "

يقين مصدومة ومتألمة من ضغطهما عليها " مالذي تهذيان به من انتن"

فكن العناق وصدمت الفتاتان واردف ذات اللشعر البرتقالي "يقين الا تتذكرينا"

يقين " من انتم وكيف تعرفن اسمي"

ذات الشعر البرتقال وقد تجمع الدموع في عينيها واردفت" ماخطبك يقين الا تذكريننا انا يارا وهذه افلينا"

يقين " ما......" داهم صداع قوي رأس يقين مما دفعها لتمسك راسها بقوة وهي تتألم. تقدم الرجل الذي دخل اولا مسرعاً نحوها واردف بقلق

" هل انتي بخير هل تتألمين"

لم تجب يقين عليه بل بقين ممسكة رأسها وتصارع الالم الذي يفتك برأسها. خلال المها رأت العديد من الذكريات ومنها كيف انها كانت مطاردة في الغابة من قبل اشخاص مسلحين وظهور ذلك الذئب الصغير وامه امامها وتقفت الذاكرة بها عندما رات خيال رجل يجري نحوها. بعدة عدة دقائق زال الالم مما جعل يقين تعاود الاستلقاد مرة اخرى وهي تجول بنظرها نحوهم وترى القلق مطبوع على وجوههم واردفت

" ماذا حدث واين انا"

افلينا وهي تمسك دموعها " لقد تعرضتي لاطلاق نار وسقطتي على راسك مما جعلك تدخلين في غيبوبة"

مهووس بعربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن